"انطلاق" تصدر أول تقرير سنوي للتكنولوجيا الزراعية.. القطاع الزراعي يسهم بنسبة 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "انطلاق" عن إصدار تقريرها السنوي الأول بعنوان "الإمكانيات غير المستغلة في قطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر: خارطة طريق نحو الابتكار والنمو". يقدم التقرير تحليلاً شاملا للوضع الحالي لقطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر، مع التركيز على التحديات والفرص المتاحة لدعم الابتكار وزيادة الإنتاجية، بالشراكة مع عدد من الشركات البارزة مثل "محاصيل مصر" و"فارمتوبيا للاستصلاح الزراعي".
أبرز التقرير إمكانات القطاع الزراعي كمحرك رئيسي للاقتصاد المصري، حيث يساهم بنسبة 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وينمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 16% منذ عام 2018. ووفقًا لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تجاوزت الاستثمارات الحكومية في القطاع الزراعي 82.9 مليار جنيه مع تخصيص 116.6 مليار جنيه للعام المالي 2023/2024 بهدف رفع الإنتاج إلى 2.43 تريليون جنيه.
ورغم مساهمة القطاع بنسبة 18.1% من القوى العاملة، يواجه تحديات كبرى مثل ندرة المياه وتغير المناخ، مما يعزز الحاجة إلى تقنيات الري والزراعة الرقمية.
وقال عمر رزق، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة "انطلاق": "يحمل قطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر إمكانيات كبيرة لتحسين الكفاءة والإنتاجية. نأمل أن يساهم هذا التقرير في سد فجوة البيانات وتوجيه الاستثمارات نحو حلول مستدامة".
أكد د. محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة "محاصيل مصر"، على دور "محاصيل" في جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع.
كما أشار إلى تطبيق "قمحاوي" المبني على الذكاء الاصطناعي والذي يوفر للمزارعين خدمات استشارية ومالية مباشرةً.
يختتم التقرير بتوصيات لتبني حلول مثل الزراعة الدقيقة وإنترنت الأشياء، التي يمكن أن تزيد من الإنتاجية وتقلل استهلاك الموارد، حيث يمكن للري بالتنقيط تقليل استهلاك المياه بنسبة 50%، فيما تسهم أنظمة الزراعة المائية في زيادة الإنتاجية بنسبة 30% مع توفير كبير في المياه. وتوقع التقرير أن تصل صادرات الزراعة إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2030، كما ستوفر التكنولوجيا الزراعية أكثر من 50,000 وظيفة جديدة، مما يدعم التنمية الريفية والأمن الغذائي لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطاع الزراعي شركة انطلاق محاصيل مصر التکنولوجیا الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: رؤية المملكة 2030 قدمت نجاحات في الناتج المحلي غير النفطي
البلاد ــ الرياض
أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن التضخم أصبح تحت السيطرة وينخفض بصفة عامة في العالم، مبينًا أن التجارة العالمية في نمو رغم التحديات التي تواجهها.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “كيف سيحل التمويل مخاطر عالم المتصدع؟”، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، مفيدًا أن المستثمرين يبحثون عن العوائد الجيدة وعن القيادة القادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، ويتطلعون إلى بيئة تكون فيها الاستشارات واضحة وأطر تنظيمية شاملة ومرنة تمكن القطاع الخاص وتدعمه.
ونوه بما قدمته رؤية المملكة 2030 من نجاحات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الذي يمثل 52 % من الاقتصاد السعودي، وتمكين المرأة ومشاركتها في قوة العمل وتنمية رأس المال البشري التي بلغت نسبة مشاركتها فيه أكثر من 35 %، متجاوزة هدف الرؤية البالغ 30 %، وأصبحن الآن موظفات ورائدات أعمال، متناولًا انخفاض معدل البطالة في المملكة عند نسبة 7.1 %، مفيدًا أن آخر 7 سنوات تضاعف عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة التي تقودها السيدات، وانعكس ذلك دخل الأسر وعلى النشاطات الكبيرة والقطاعات الجديدة.
وأشاد معاليه بما حققه قطاع السياحة من نمو متجاوزًا التوقعات، وتحقيقه أكثر من 100 مليون سائح مع نهاية عام 2023 مؤكدًا أن المملكة تضطلع بدور محوري كونها عاملًا للاستقرار في المنطقة وعالميًا، وتعمل مع شركائها حول العالم لتحقيق ركيزة الاستقرار وهذا ما يحتاج إليه المستثمرون أن يكونوا جزءا من التحول الوطني.
وبين الأستاذ الجدعان أن من أولويات وزارة المالية المحافظة على قوة الدولة المالية والاقتصادية، مما يحفز المستثمرين خاصة عندما يرون دولة لديها انضباط مالي محافظ على الاحتياطات الكبيرة.