5 مفاتيح قد تعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يقول خبراء إن هناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تمهد الطريق لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام ترامب 5 مفاتيح ليتفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ويعود إلى البيت الأبيض:
الجدار الأزرق:كان "هدم" الجدار الأزرق للديمقراطيين مفتاحا لانتصار ترامب في 2016.
وتعد هذه الولايات الثلاث من بين ساحات المعارك الرئيسية، خاصة وأنها كانت في فترة من الفترات ديمقراطية بقوة أو على الأقل ذات ميول ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية.
وتظهر استطلاعات الرأي تعادلا بين ترامب وهاريس في هذه الولايات.
داعمو نيكي هيلي:إن الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين استجابوا لحملة نيكي هيلي للوصول إلى البيت الأبيض يشكلون شريحة لا يستهان بها من الناخبين، فقد حصلت على ما بين 10 و22 في المئة من الأصوات في العديد من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى بعد إنهاء حملتها.
ويقول مراقبون إن ترامب فعل القليل على ما يبدو لإبقاء هؤلاء الناخبين في خيمة الحزب الجمهوري.
ورغم أن هالي أكدت دعمها لترامب أثناء حملتها الانتخابية، إلا أن ناخبيها قد يبقون في منازلهم أو يصوتون لهاريس، وفق "إن بي سي نيوز".
الشباب:في سباق من المرجح أن يُربح بفارق صغير، وفي سباق حيث توجد بالفعل فجوة كبيرة بين الجنسين، يمكن أن يمنح الشباب أفضلية لترامب.
وأظهرت عدة استطلاعات أن الشباب يفضلون ترامب على حساب هاريس. وأعطى المرشح الجمهوري خلال حملته الانتخابية الأولوية لمنصات الإعلام البديلة الشائعة بين الشباب.
الناخبون السود واللاتينيون:يرغب ترامب ومستشاروه في تضييق هوامش فوز الديمقراطيين بفضل الناخبين السود واللاتينيين.
وهناك بعض التفاؤل في هذا الصدد، خاصة مع استطلاعات الرأي التي أظهرت أن أداء هاريس أقل من أداء بايدن مع اللاتينيين.
في المقابل، يقول محللون إن خطاب ترامب ما يزال يثير بعض "الإهانات" للعديد من هؤلاء الناخبين.
طرق الأبواب بشكل غير مدروسذكر "إن بي سي نيوز" أن بعض أشد حالات التوتر بين الجمهوريين تنبع من التوتر بشأن آلة ترامب لحث الناخبين على التصويت، والتي أسندتها الحملة إلى حد كبير إلى مجموعات مثل Turning Point Action التابعة لتشارلي كيرك وAmerica PAC التابعة لإيلون ماسك.
وأضاف: "وفي حين أن كيرك وماسك حليفان ثابتان لترامب، إلا أن أيا منهما لا يمتلك الخبرة في تقديم عمليات التحفيز والتشجيع المتطورة التي يمكن أن تقود إلى البيت الأبيض".
وتابع: "إن محاولة طرق الأبواب بشكل غير مدروس قد تكلف ترامب خسارة الانتخابات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كامالا هاريس ميشيغان البيت الأبيض الشباب استطلاعات الرأي ماسك الانتخابات أخبار أميركا أخبار أميركية انتخابات أميركا انتخابات أميركية دونالد ترامب كامالا هاريس كامالا هاريس ميشيغان البيت الأبيض الشباب استطلاعات الرأي ماسك الانتخابات دونالد ترامب إلى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة
واشنطن – أكد البيت الأبيض أنه من المرجح أن تفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة اعتبارا من 2 أبريل.
وأشار البيت الأبيض إلى أن “ترامب قال إنه من المرجح أن تدخل الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات الأجنبية حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لأنه لا يريد الإعلان عنها في يوم كذبة أبريل”.
وأضاف البيت الأبيض أنه “علاوة على ذلك، فإن التأخير ليوم واحد فقط من شأنه أن يكلف الكثير من المال، كما أوضح ترامب”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إن “الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على السيارات المستوردة ستبلغ حوالي 25%، بحلول 2 أبريل”.
وأوضح ترامب لصحافيين أن الرسوم الجمركية “ستكون نحو 25% وسترتفع بشكل كبير خلال عام”، مضيفا أنه يريد “إعطاء وقت” لشركات السيارات الأجنبية لكي “تكون لديها مصانع هنا” (في أمريكا) وبالتالي “لا تتحمل رسوما جمركية”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن شركات صناعة السيارات الأمريكية قد تتضرر من قرار دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات كندا والصين والمكسيك، موضحة أنه من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار السيارات في الولايات المتحدة وتأخير التسليم.
وأثارت تصريحات ترامب الأخيرة قلقا كبيرا لدى بعض الشركاء التجاريين العالميين، وسط ردود فعل من أوروبا وتهديدات بالتسبب في “تأثير ضار للغاية” على الاقتصاد العالمي، بسبب سعيه لفرض رسوم جمركية.
ولا تزال الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة بين موقف “دفاعي” يميل إلى شراء المنتجات الأمريكية، في محاولة للهروب من نزاع تجاري مع إدارة ترامب أو نهج أكثر “هجومية” يميل إلى اتخاذ تدابير انتقامية.
المصدر: نوفوستي