جفاف البشرة بين الأسباب الطبية ونمط الحياة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يصيب جفاف الجلد بعض الأشخاص، ويحدث ذلك عندما لا يحتوي الجلد على كل الماء أو الزيوت الطبيعية التي يحتاجها للحفاظ على نفسه، والبقاء ناعماً ومرناً.
وبحسب الجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة لجفاف الجلد. ومن بينهم: من هو فوق الـ 40، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً أو الداكنة، ومن يعيشون في مناخات باردة، ومن يدخنون، أو يعملون في مهن تتطلب تعرضهم المتكرر للماء.
لكن، وفق ما نشره موقع "مديكال نيوز توداي"، يمكن أن تتسبب أشياء عديدة جفاف البشرة، مثل: استخدام مزيلات العرق القاسية، أو منتجات التنظيف، أو الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة، أو استخدام مصادر الحرارة، كالتدفئة المركزية أو مواقد الحطب التي تجفف الهواء، أو مكيفات التبريد.
الترطيبكذلك يلعب مستوى ترطيب الجسم بالماء والسوائل دوراً هاماً في جفاف البشرة.
ويمكن منع الإصابة بالجفاف عن طريق شرب كمية كافية من الماء كل يوم، وتناول أطعمة غنية بدهون أوميغا 3 الصحية.
أما إذا كانت الأسباب تتعلق بالإكزيما أو مرض السكري، أو مشاكل الكلى، أو فرط التعرق فتنبغي استشارة الطبيب، وضبط الحمية الغذائية ومستوى ترطيب الجسم بالسوائل جيداً.
وقد يرتبط جفاف البشرة بتناول أدوية، مثل: مدرات البول، والملينات، ومضادات الحموضة، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم. ويتطلب الأمر هنا العمل مع الطبيب على اختيار الدواء المناسب، واتباع التوصيات اللازمة لمنع الآثار الجانبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمال البشرة جفاف البشرة
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".