الدقهلية تستعد لموسم الأمطار بتطهير قنوات صرف المياه والبالوعات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كثفت محافظة الدقهلية من استعداداتها لاستقبال موسم الشتاء وهطول الأمطار، وتابع الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، على مدار يومين أعمال تطهير قنوات صرف المياه والبالوعات والتأكد من جاهزيتها وسلامتها لمواجهة سقوط أي سيول أو أمطار خلال موسم الشتاء بمدينة المنصورة، بنطاق حي شرق وحي غرب، حيث تابع العمل بشوارع ( قناة السويس - المشاية - الجمهورية - الجيش).
ووفق بيان صادر عن محافظة الدقهلية، وجه الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال تطهير قنوات صرف المياه والبالوعات والتأكد من جاهزيتها وسلامتها لمواجهة سقوط أي سيول أو أمطار خلال موسم الشتاء بمدينة المنصورة وباقي مدن ومراكز المحافظة.
وشدد نائب محافظ الدقهلية على ضرورة إجراء اختبارات بالمياه للتأكد من تطهير خطوط صرف الأمطار، والاستعانة بسيارات النافوري التابعة لشركة مياه الشرب لتسليك الخطوط وتصريف المياه.
وأمر باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمجابهة أي تجمعات لمياه الأمطار خاصة في الأماكن المنخفضه التي لا يوجد بها بلوعات لمياه الأمطار، ووضع خطة للدفع بسيارات كسح المياه في حالة الأمطار الغزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس اليوم استعدادات الدقهلية محافظة الدقهلية سقوط أمطار سقوط أمطار بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.