28 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم السبت، باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، وكان 15 منهم شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن 43314 فلسطينيا على الأقل استشهدوا بينما أصيب 102019 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتشمل الحصيلة 55 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب الوزارة، وفق ما أوردت صحفية التليجراف البريطانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل أيضا في وسط غزة ورفح في أقصى جنوب القطاع في حين قال شهود عيان إن طائرات بدون طيار وقوارب إسرائيلية فتحت النار على منطقة المواصي في جنوب غزة.
وذكر مسعفون ورجال إنقاذ من الدفاع المدني في غزة، السبت، إن 3 أشخاص استشهدوا في غارة على النصيرات وسط قطاع غزة، بعد يوم من نشر وكالة “فرانس برس” صورا لأكفان ملطخة بالدماء لعدة أشخاص استشهدوا هناك في غارة إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد 28 فلسطينيا جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة وزارة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا فلسطينيا في غارتين إسرائيليتين على منزلين بغزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 16 فلسطينيا على الأقل، مساء الأربعاء، جرّاء قصف إسرائيلي لمنزلين أحدهما في جباليا والآخر بمدينة غزة.
وقتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون جرّاء قصف جوي إسرائيلي لمنزل في جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن 6 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بعد قصف طائرات إسرائيلي لمنزل بمحيط مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت قنابل تجاه بوابات مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد أن قادت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول سلطات الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين قتلت حتى الآن أكثر من 45 ألف فلسطيني وأدت لنزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت أغلب القطاع الساحلي إلى ركام.
وبذلت الإدارة الأميركية والوسطاء من مصر وقطر جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في الشهر المقبل.
وانعقدت جولات متكررة من المحادثات على مدى العام المنصرم لكن لم تفلح أي منها في التوصل لاتفاق مع إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في قطاع غزة ورفض حماس الإفراج عن الرهائن لحين انسحاب القوات الإسرائيلية.