احتجاجات شعبية في تعز تنديداً بالانفلات الأمني
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة تعز، اليوم احتجاجات شعبية جديدة تنديداً بانهيار الأوضاع الأمنية.
وطالب المواطنون المحتجون، بالقبض على قاتل الطفل غالب محمد الجناني، والذي لقي مصرعه قبل أيام، أمام والدته برصاص مسلح في العدوان التحالف السعودي الإماراتي، محمد عبدالعظيم الشرعبي.
وندد المحتجون، بتماهي السلطة المحلية الموالية للعدوان وفصائلها، مع القتلة والمجرمين، مؤكدين تصعيد الاحتجاجات حتى ضبط الجناة والعصابات المسلحة.
وتأتي الاحتجاجات، في ظل انفلات أمني مستمر تشهده مدينة تعز، وعموم مناطق سيطرة فصائل العدوان، مع غياب الضبط والمحاسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ارتفاع واضح في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات بألمانيا
برلين"د. ب. أ": عقب مناقشات حول الهجرة في البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج)، حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي مكاسب كبيرة في شعبيته بين الناخبين في استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، بينما ظلت شعبية التحالف المسيحي مستقرة كأقوى قوة حزبية.
وفي الاستطلاع، الذي نشر اليوم الأربعاء، ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس بمقدار ثلاث نقاط مئوية ليصل إلى 18% مقارنة بالأسبوع السابق.
واستقرت شعبية التحالف الميسيحي المحافظ عند 29%.
ولا يزال حزب "البديل من أجل ألمانيا" ثاني أقوى حزب في البلاد على الرغم من تراجع شعبيته بمقدار نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 22%. وتراجعت شعبية حزب الخضر بنفس المقدار ليحصل على 12%.
وفي المقابل، ارتفعت شعبية حزب "اليسار" إلى 6%، بينما استقرت شعبية حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي عند نفس النسبة، وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 4%.
أجري الاستطلاع خلال الفترة من 31 يناير الماضي حتى 4 فبراير الجاري، أي بعد المناقشات حول قضية تشديد سياسة الهجرة في البرلمان.
وكان استطلاع آخر أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي عقب مناقشات البرلمان أظهر اتجاهات مختلفة، حيث حصل التحالف المسيحي على نسبة 28% بتراجع بمقدار نقطتين مئويتين، بينما لم يطرأ تغيير على شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا الذي حصل على تأييد 20% من الناخبين، وكذلك حزب المستشار شولتس الاشتراكي الديمقراطي الذي حصل على 16%. وحصل حزب الخضر على 15% بزيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة.
وكان التحالف المسيحي تمكن يوم الأربعاء الماضي بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا من تمرير خطة من خمسة بنود تهدف إلى تشديد سياسة الهجرة، إلا أن هذه الخطة غير ملزمة للحكومة. وفي المقابل، فشل التحالف المسيحي يوم الجمعة الماضي في تمرير مشروع قانون يتضمن قواعد ملموسة رغم تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا، وذلك بسبب امتناع نواب من التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر عن التصويت.
في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي أن غالبية واضحة من الألمان يريدون اهتماما أكبر من جانب حكومتهم بالأمن الداخلي والخارجي، وزيادة الإنفاق الحكومي على نحو كبير من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستشارات الإدارية "برايس ووترهاوس كوبرز"، أن 42% من الألمان يرون أنه من الصواب زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) من نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي المستهدفة سابقا إلى نسبة تتراوح بين 3 و 3.5%. في المقابل، رأى 22% أن هذه النسبة مرتفعة للغاية، بينما أيد نحو 15% آخرون إنفاقا أعلى.
وفيما يتعلق بالمسؤولين السياسيين، يرى حوالي 74% ممن شملهم الاستطلاع أن الحكومة الحالية فعلت القليل للغاية من أجل أمن ألمانيا.
ووفقا للاستطلاع، فإن القضايا الثلاث الرئيسية التي يريدها الألمان من الحكومة الاتحادية المقبلة في مجال الأمن هي سيطرة أقوى على الهجرة (حوالي 61%)، وحماية أفضل للبنية التحتية الحيوية (أقل بقليل من 57%) وتجهيزات أفضل للشرطة لتعزيز الأمن الداخلي (حوالي 54%).
ويدعم معظم الألمان أيضا المزيد من الاستثمار في حماية السكان من الأزمات - على سبيل المثال الاستثمار في سلاسل الإنذار، وإمدادات الطوارئ، وقدرات المستشفيات وغيرها: ويؤيد هذا إجمالا ما يقرب من 78%، بينما عارضه 12% آخرون.
وأيد 78% من المشاركين في الاستطلاع تعزيز القدرة على المقاومة في مواجهة تهديدات مدنية من خلال عروض تدريب تطوعي للشباب، مثل دعم أقسام الإطفاء ومنظمات الإغاثة والمرافق الطبية.
وفيما يتعلق بالأمن الداخلي، لا يثق نحو ستة من بين كل عشرة ألمان في قدرة بلدهم على الصمود في مواجهة أوضاع أزمات، مثل تعرض مهرجانات شعبية لهجمات، أو وقوع كوارث طبيعية، أو حدوث أعمال عنف ضد مؤسسات عامة.
وقال فولفجانك تسينك من شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" تعليقا على نتائج الاستطلاع: "ينتظر الألمان الآن حلولا سريعة لقضية الأمن. الاستطلاع يوضح أنهم على استعداد تام لدعم التغييرات اللازمة - مثل زيادة الاهتمام بالجيش الألماني أو تعزيز الحماية المدنية من خلال الخدمات التطوعية". وأوصى تسينك الحكومة الألمانية المقبلة باستغلال هذا الزخم.