أظهرت أبحاث أن أمراض اللثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن البكتيريا الفموية التي تسبب أمراض اللثة يمكنها الانتشار خارج الفم.
وبحسب مجلة "هيلث"، يتسبب تراكم البلاك، وهو غشاء لزج يحتوي على بكتيريا، على الأسنان وحولها في حدوث هذه العدوى والتهاب اللثة، أو الأنسجة التي تربط الأسنان معاً.
وينصح الخبراء بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً، لتقليل خطر أمراض القلب.
وثبت أن تنظيف الأسنان بانتظام يساعد في منع التحديات الصحية الأكثر أهمية، وخاصة عند وجود مخاطر تتعلق بصحة القلب.
كذلك تشير أدلة بحثية إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر سلباً على ضغط الدم، وقد تتفاعل أمراض اللثة أيضاً مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم.
تنظيف الأسنان مرتانلكن لا يرتبط الأمر فقط بأمراض اللثة، فهناك أدلة من دراسات للمعهد الوطني للسكري في الولايات المتحدة، على أن معدل تنظيف الأسنان يؤثر حتى لو لم يصب الشخص بمرض في اللثة.
ووجدت دراسات رصدية أن من ينظفون أسنانهم أقل من مرتين في اليوم لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب.
كما يزداد خطر الإصابة بأمراض صحة الفم أيضاً مع تقدم العمر. وتقلل أدوية عديدة من تدفق اللعاب، ما يساهم في جفاف الفم وتسوس الأسنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف للطرق في بلدة معربة بريف درعا
درعا-سانا
أنهت ورشات العمل لدى الدفاع المدني في درعا، وبالتعاون مع مجلس بلدة معربة، أعمال النظافة والتعزيل على الطرق العامة، وذلك ضمن حملة استمرت لمدة أربعة أيام.
رئيس مجلس البلدة محمد بديوي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال تضمنت إزالة أكوام الأتربة والحجارة من طرقات البلدة، بالإضافة لتعزيل المصنفات من بقايا الأعشاب، تمهيداً لإعادة زراعتها بالأشجار خلال الفترات القادمة، لافتاً إلى أنه تم تنظيف الطرقات حول المدارس من المخلفات العشبية لمنع انتشار الزواحف فيها مع بداية فصل الصيف.
بدوره دعا الناشط المجتمعي محمد فالح إلى ضرورة استمرار هذه الحملات، ورش المبيدات الحشرية، وخصوصاً مع اقتراب فصل الصيف الذي تكثر فيه الحشرات والزواحف، وذلك حفاظا على الصحة العامة.
وكان مجلس بلدة معربة أنهى حملة نظافة، وتحسين المدخلين الشرقي والغربي للبلدة، خلال شهر رمضان.