أظهرت أبحاث أن أمراض اللثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن البكتيريا الفموية التي تسبب أمراض اللثة يمكنها الانتشار خارج الفم.
وبحسب مجلة "هيلث"، يتسبب تراكم البلاك، وهو غشاء لزج يحتوي على بكتيريا، على الأسنان وحولها في حدوث هذه العدوى والتهاب اللثة، أو الأنسجة التي تربط الأسنان معاً.
وينصح الخبراء بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً، لتقليل خطر أمراض القلب.
وثبت أن تنظيف الأسنان بانتظام يساعد في منع التحديات الصحية الأكثر أهمية، وخاصة عند وجود مخاطر تتعلق بصحة القلب.
كذلك تشير أدلة بحثية إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر سلباً على ضغط الدم، وقد تتفاعل أمراض اللثة أيضاً مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم.
تنظيف الأسنان مرتانلكن لا يرتبط الأمر فقط بأمراض اللثة، فهناك أدلة من دراسات للمعهد الوطني للسكري في الولايات المتحدة، على أن معدل تنظيف الأسنان يؤثر حتى لو لم يصب الشخص بمرض في اللثة.
ووجدت دراسات رصدية أن من ينظفون أسنانهم أقل من مرتين في اليوم لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب.
كما يزداد خطر الإصابة بأمراض صحة الفم أيضاً مع تقدم العمر. وتقلل أدوية عديدة من تدفق اللعاب، ما يساهم في جفاف الفم وتسوس الأسنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل
#سواليف
نجح طبيب القلب #الدكتور_عبدالله_عميش في إجراء #عملية #زراعة #الصمام_الأبهري عبر #القسطرة (TAVI) لمريضة تبلغ من العمر 73 عامًا، في إنجاز_طبي يعد من العمليات النادرة على مستوى الأردن و #العالم.
وأوضح الدكتور عميش أن العملية تمت باستخدام تقنية القسطرة التداخلية، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الشريان التاجي الأيسر، نظرًا لقصر المسافة بين حلقة الصمام والشريان والتي تبلغ 7 ملم، وهو ما يجعل هذه الحالات معقدة ويؤدي إلى عزوف العديد من الأطباء عن إجرائها عالميًا.
وبيّن أن المريضة كانت تعاني من تضيق شديد في الصمام الأبهري إضافة إلى تليف رئوي، مما جعل الخيار الجراحي غير ممكن. وقد زادت تعقيدات الحالة بسبب وجود صمام ثنائي الوريقات، زاوية جذر الأبهر الأفقية، وكميات كبيرة من التكلس في الجيب التاجي الأيسر.
مقالات ذات صلة الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً 2025/02/01وأكد الدكتور عميش أن درجة صعوبة العملية وصلت إلى 9/10 وفق تقديرات المختصين عالميًا، وتم التعامل مع الحالة بكفاءة من خلال إجراء توسيع إضافي للصمام المزروع (postdil) لضمان إزالة أي تضيق ناجم عن التكلس، مع تأمين الشريان التاجي الأيسر للحفاظ على تدفق الدم بشكل طبيعي.
يذكر أن الدكتور عبدالله عميش حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من الجامعة الأردنية، ويحمل البورد الأردني في الأمراض الباطنية وأمراض القلب، إضافة إلى تخصص القلب التداخلي من جامعة شيكاغو الأمريكية، وهو زميل كلية الأطباء البريطانية وكلية أمراض القلب الأمريكية.
كما شغل عدة مناصب طبية وإدارية، أبرزها مستشار أمراض القلب في مركز الملكة علياء لأمراض القلب، رئيس اختصاص أمراض القلب في الخدمات الطبية الملكية، ومدير مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب.
ويعد هذا الإنجاز إضافة نوعية في مجال طب القلب التداخلي، ويعزز مكانة الأردن في إجراء العمليات القلبية المتقدمة والمعقدة على المستوى الإقليمي والدولي.