استشهاد وإصابة 16 شخصا في غارة إسرائيلية على منطقة غاليري سمعان بلبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، استشهاد شخص وإصابة 15 آخرين بجروح إثر غارة إسرائيلية على منطقة غاليري سمعان في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن الجرحى من بينهم ستة أشخاص احتاجوا الدخول إلى المستشفى للعلاج.
وفي السياق، أشارت الوكالة اللبنانية إلى سقوط إصابات جراء شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة حاريص، مضيفة أن طيران الاحتلال شن غارات عل بلدتي الحلوسية، ومشغرة في البقاع الغربي، ومدينة بنت جبيل.
كما شن طيران الاحتلال غارات على منطقة الوطى بين بلدتي عبا والدوير، والمنطقة بين حي المسلخ وحي الصالحية في مدينة النبطية، ومحيط منطقة الميتم في بلدة شوكين، ومفرق الشبريحا عند محيط العباسية.
ومن جهته، أعلن "حزب الله" استهداف الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة "مسغاف" شمال شرق مدينة حيفا بالصواريخ للمرة الأولى، وكذلك استهداف شركة "ألتا" للصناعات العسكريّة شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخية، مشيرا إلى قصف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في "تلة الخزان" عند أطراف بلدة حولا بالصواريخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن استشهاد شخص واحد جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في بلدة معروب بقضاء صور، جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم السبت الماضي، اعتراضه ثلاثة صواريخ قال إنها أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، دون أن تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن العملية.
وردًا على ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة وسط حالة من التوتر المتزايد.
وفي هذا السياق، اتهم مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، إسرائيل باستغلال إطلاق الصواريخ ذريعة لتكثيف اعتداءاتها على لبنان، معتبرًا أن تل أبيب "لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عملياتها العسكرية".
من جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى الضغط على تل أبيب للالتزام به، مشددًا على أن استمرار الأعمال العدائية يهدد الاستقرار الإقليمي.
وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، أكد الرئيس اللبناني أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تعد أولوية في هذه المرحلة، بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار عون إلى أن الإجراءات الإدارية الجديدة التي تتخذها الحكومة تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج، في محاولة لاستعادة الثقة الدولية ودفع عجلة الاقتصاد المتعثر.