فصيل عراقي يهاجم إيلات بـ 4 مسيّرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت ميليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة السبت، ضد "أهداف حيوية" في مدينة إيلات، الساحلية في جنوب إسرائيل.
وقال فصيل عراقي مسلح في بيان إنه هاجم 4 أهداف حيوية في إيلات، في عمليات منفصلة، بواسطة عدد من الطائرات المسيّرة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه اعترض 3 مسيرات فوق البحر الأحمر، أطلقت من الشرق، دون تحديد هوية المهاجمين.
من العراق.. إيران تستعد لضرب إسرائيل قبل #الانتخابات_الأمريكية
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/8LTU4lrDlW
وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، فإن تنفيذ الهجوم سيكون من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق، وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية، ويعتبر محاولة من جانب طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في الجمهورية الإسلامية.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة، والصواريخ الباليستية.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الخميس، إن إسرائيل ارتكبت خطأ عندما هاجمت إيران الأسبوع الماضي، وأكد أن رد إيران سيكون "مختلفاً عن أي سيناريو" ربما تتوقعه إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران العراق إسرائيل إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تستعد الساحة السياسية العراقية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وسط جدل متصاعد حول دور الحشد الشعبي والفصائل.
وتسعى القوى الشيعية إلى تحديد مواقعها بين معسكر التحالف مع محور المقاومة أو خارجه، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي العراقي.
وتعول بعض القوى السياسية على ضغط إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتقليص نفوذ محور المقاومة.
وتخاطب هذه القوى الجمهور محذرة من خطر قادم، زاعمة أنها تمثل الاعتدال القادر على درء هذا الخطر.
في المقابل، تتمسك قوى أخرى بالحشد الشعبي، معتبرة إياه الضامن لحماية النظام الديمقراطي من المؤامرات والأجندات الخارجية.
وخلال الدورات البرلمانية الماضية، تحول الحشد الشعبي إلى أداة انتخابية فعّالة بعد مشاركته في مواجهة تنظيم داعش. وقد أسفر ذلك عن مشاركة الحشد في الانتخابات وتشكيله كتلة برلمانية من خلال تحالف الفتح، الذي يضم ممثلين عن عدة فصائل وأحزاب.
أبرز الذين يعولون على الضغط الامريكي هو عدنان الزرفي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحركة الوفاء، الذي صرح بأن فكرة الحشد العقائدي خاطئة و خطرة، فيما كشف السياسي الشيعي عزت الشابندر أن الولايات المتحدة طلبت من العراق حل كافة الفصائل المسلحة، بما فيها الفصائل المشكلة للحشد الشعبي.
وردًا على ذلك، اعتبر الشيخ قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل محاولة لتجريد العراق من سلاحه الاحتياطي، متهمًا من يتبنونها بالانضمام إلى حملة خارجية وصفها بالمغرضة.
وفي خطاب لاولئك الذين يقفون ضد الحشد ويحلمون برئاسة الحكومة، كتب عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق ليث العذاري “الى الدون من البعض… من رحم الاحتلال أملصتم، ومن أموال الشعب سحتم وبإسم الوطن أفسدتم، وعلى خراب البلد تواطأتم تتحدثون عن العمالة وكأنكم لستم أوضح مثال عليها، تمدون عنقكم للزجاجة طمعاً في احلام الرئاسة، بئس ما أشار ابليس لأدم، تأكلون من خيرات قصاعنا وتنبح ألسنتكم علينا كنا في الخنادق يوم وليتم الدبر (مُطبّعين في الفنادق العراق للرجال وليس لأشباههم، ويوم الحساب آتِ لا محالة”.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن بغداد لم تتوصل الى حلول بشأن نزع سلاح الفصائل، مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية قاسية على العراق.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتجه أبرز القوى في الإطار التنسيقي إلى تشكيل تحالف انتخابي واسع لا يقتصر على الفصائل المسلحة، بل يشمل قوى سياسية متعددة. ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز النفوذ السياسي وضمان تمثيل أكبر في البرلمان القادم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts