بايدن يدعو إلى عقود عمل منصفة في شركات تصنيع السيارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إلى عقد عمل بين شركات تصنيع السيارات الأميركية وعمال القطاع "يصب في مصلحة الطرفين"، وذلك في مسعى لتجنب إضراب يلوح في الأفق.
وأعرب بايدن في بيان نشر قبل شهر من موعد انقضاء مفاعيل عقود وقعتها شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس" مع اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات، عن "دعمه عملية التحول إلى مستقبل يقوم على الطاقة النظيفة".
وتبنى اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات بقيادة رئيسه المنتخب مؤخرا، شون فين، موقفا متشددا في محادثات مع شركات تصنيع السيارات، مطالبا بزيادات كبيرة للأجور وإعادة العمل بتقديمات غلاء المعيشة وإلغاء الازدواجية في تقديمات العمال.
وترجح شركات تصنيع سيارات عدة أن يشهد القطاع في هذا الخريف إضرابا. وتاريخ اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات حافل بالإضرابات وآخرها في "جنرال موتورز" في العام 2019.
وقال بايدن إن على شركات تصنيع السيارات أن توفر وظائف ذات أجور جيدة وأن "تتجنب إغلاق مصانع" وأن تعامل بشكل "منصف" العمال في مرحلة تحولية.
وأضاف أن "اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات ساهم في خلق الطبقة الأميركية الوسطى ومع مضينا قدما في هذه المرحلة التحولية إلى تقنيات جديدة، يستحق الاتحاد عقدا يحافظ على الطبقة الوسطى".
ودعم بايدن بقوة حق العمال في الانضواء في تنظيم نقابي وتلقى تأييدا أساسيا من بعض الاتحادات النقابية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
لكن اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات لا يزال ممتنعا عن تأييد أي مرشح لانتخابات 2024 الرئاسية.
فين الذي التقى بايدن الشهر الماضي في البيت الأبيض سبق أن وجه انتقادات للإدارة الأميركية الحالية لعدم بذلها جهودا كافية لضمان استفادة العمال من التحول للسيارات الكهربائية.
ووجه انتقادات لاذعة في يونيو بعدما أعطى مسؤولون أميركيون موافقتهم المبدئية على منح قرض بـ9,2 مليارات دولار لمشروع تشارك فيه فورد لبناء ثلاثة مصانع جديدة لبطاريات السيارات في ولايتي تينيسي وكنتاكي الجنوبيتين.
وأشار بيان لاتحاد عمال قطاع صناعة السيارات إلى افتقار المشروع لضمانات العمال، بما في ذلك ارتقاء الأجور إلى المستويات التقليدية لشركات تصنيع السيارات الثلات الكبرى أي "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس".
وقال فين "كنا في غاية الوضوح عندما شددنا على أن تحول الوظائف إلى المحركات الكهربائية وإنتاج البطاريات وما إلى ذلك من تصنيع للسيارات الكهربائية لا يجوز أن يتحول لسباق إلى القاع".
وتابع "لا يقتصر الأمر على عدم استخدام الحكومة الفدرالية سلطتها لقلب المعادلة، بل هي تنشط في تمويل السباق إلى القاع بمليارات من الأموال العامة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
وشارك في الجناح الصهيوني بمعرض “آيدكس” 40 شركة صناعة أسلحة صهيونية أبرزها شركة الصناعات الجوية وشركة تصنيع الأسلحة (إمتان)، وأنظمة الدفاع المتقدمة (رافائيل)، و”إلبيت سيستمز”، كشفت جميعها خلال المعرض عن أسلحة جديدة ومتطورة، بعضها تم اختباره فعلاً في الحرب على قطاع غزة.
وبحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، فإن ثلاثاً من الشركات المشاركة في المعرض والمصنفة ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم في عام 2023، ، كانت قد سجلت رقم مبيعات قياسي بلغ 13.6 مليار دولار في عام 2023، مدفوعاً بالحرب العدوانية على غزة.
ولم يدفع الدمار الواسع، وأكثر من 160 ألف شهيد وجريح، أبوظبي إلى قطع العلاقات مع الاحتلال ولو بشكل جزئي، بل كشفت تقارير ارتفاع قيمة التجارة البينية بين الجانبين خلال فترة الحرب بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025.
ويؤكد الحضور القوي للشركات الصهيونية في معرض آيدكس 2025 على تنامي العلاقة بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي.