إكتفت مولودية البيض، بالتعادل الإيجابي، أمام ضيفه في إطار منافسات الجولة السابعة من الرابطة المحترفة، أتلتيك بارادو، بهدف في كل شبكة.

وعرفت المواجهة التي إحتضنها ملعب، مجدوب زكريا، بمدينة البيض، تقدم الضيوف عن طريق اللاعب، بولبينة، في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، بعدها عدل متوسط الميدان، المؤدن، في الدقيقة الـ42 من الشوط الأول، عن طريق ضربة جزاء.

ورفع نادي مولودية البيض، رصيده للنقطة السابعة، بعد مرور سبع جولات من الرابطة المحترفة، وفي المركز العاشر في سلم الترتيب، بأربع هزائم فوزين وتعادل منذ بداية الموسم.

فيما سجل أتلتيك بارادو هذا الموسم ثالث تعادل من أصل سبع جولات من الرابطة المحترفة، وفوز واحد، وثلاث هزائم، برصيد ستة نقاط في المركز 13 في سلم الترتيب.

ولحساب ذات الجولة، تمكن إتحاد خنشلة من تدارك الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، وحقق الفوز أمام نجم مقرة، بهدف دون رد، من تسجيل متوسط الميدان، رضا بومشرة، في الدقيقة الـ33 من المواجهة التي إحتضنها، ملعب الشهيد حمام عمار، اليوم الجمعة، بمدينة خنشلة.

وإرتقى “السيسكاوة” بهذ الفوز، إلى المركز السادس في سلم الترتيب، برصيد تسعة نقاط، حيث حقق النادي، إنتصارين، ثلاث تعادلات، وهزيميتن منذ إنطلاق الموسم.

أما نجم مقرة، فقد فشل في تأكيد نتائجه الإيجابية، بعد إطاحته بشباب بلوزداد، في الجولة السابقة. وحقق الهزيمة الثانية منذ إنطلاق فعاليات الرابطة المحترفة. بالإضافة لتسجيله لثلاث تعادلات. ويملك في رصيده ستة نقاط، في المركز 14.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الرابطة المحترفة

إقرأ أيضاً:

قرار “تقدم” بفك الارتباط مع دعاة الحكومة الموازية: صراع المبادئ في مشهد سياسي ممزق

في صيف سياسي مشحون، وتحت ظلال حرب أهلية تعصف بالسودان منذ أبريل 2023، جاء قرار تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك، بفك الارتباط مع الأطراف المؤيدة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع. القرار، الذي هزّ أروقة السياسة السودانية، لم يكن مفاجئًا بقدر ما كان انعكاسًا لتناقضات عميقة تضرب جذور التحالفات المدنية التي تتصارع مع شبح الانهيار الوطني.
كانت دوافع القرار متعددة، تتشابك فيها هواجس الانقسام الوطني، الضغوط الدولية، والانقسامات الداخلية التي لم تستطع تنسيقية "تقدم" السيطرة عليها. في قلب هذه الخطوة، برزت مخاوف كبيرة من أن تشكيل حكومة موازية قد يُحول السودان إلى نسخة جديدة من دول مُفككة مثل ليبيا واليمن. خشية أن يتحول الصراع إلى معادلة جديدة تعيد رسم خريطة البلد، حيث يصبح كل طرف جزيرة معزولة، جعلت القيادات المدنية تتردد أمام الخيارات المتاحة.
في الاجتماعات التي عُقدت في عنتيبي، بأوغندا، ظهرت الانقسامات إلى السطح. داخل التنسيقية، كانت هناك رؤيتان متعارضتان: الأولى بقيادة شخصيات مثل الهادي إدريس والطاهر حجر، اللذين رأيا في الحكومة الموازية فرصة لانتزاع الشرعية من حكومة بورتسودان، ومحاولة لاستثمار الوضع القائم لخدمة المناطق المُهمَّشة. الرؤية الأخرى، بقيادة حزب الأمة والمؤتمر السوداني، كانت تحذر من العواقب الوخيمة التي قد تُفضي إليها هذه الخطوة، باعتبارها طريقًا نحو تقسيم السودان جغرافيًا وسياسيًا.
عبد الله حمدوك، المعروف بحذره السياسي وتفضيله الحلول الوسط، وجد نفسه أمام تحدٍ وجودي لتنسيقية "تقدم". كان يعلم أن أي قرار بدعم الحكومة الموازية يعني تفكيك التحالف المدني نفسه، وربما فقدان مصداقية "تقدم" أمام المجتمع الدولي. لهذا السبب، جاء القرار بقطع الصلة مع المؤيدين لهذه الخطوة، كنوع من الحفاظ على ما تبقى من وحدة الصف.
إقليمياً ودولياً، لم تكن الظروف مهيأة لتأييد فكرة الحكومة الموازية. التصريحات المتكررة من مبعوثين دوليين حذّرت من تداعياتها. حتى الولايات المتحدة، التي تراقب الوضع عن كثب، عبّرت عبر مسؤولين مثل كاميرون هدسون عن نية معاقبة أي طرف يدعم مثل هذه المشاريع التي تؤدي إلى تصعيد الصراع. كانت الرسالة واضحة: لا شرعية لأي حكومة موازية تُقام على أسس دعم ميليشيا متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة.
على الأرض، لم يكن الدعم السريع في وضع يسمح له بأن يكون شريكًا موثوقًا في مشروع حكومي. تجاربه السابقة، مثل إدارته لشؤون ولاية الجزيرة، كشفت عن عجز كبير في توفير الخدمات الأساسية. السكان الذين عاشوا في ظل هذه الإدارة وجدوا أنفسهم أمام أزمات إنسانية وأمنية خانقة، مما زاد من الشكوك حول جدوى أي حكومة جديدة تقوم بدعمه.
لكن ربما كان العامل الأبرز في دفع "تقدم" لاتخاذ هذا القرار، هو مخاوفها من الوقوع تحت تأثير أجندات خارجية. الدعم الإقليمي للدعم السريع، الذي يشتبه في ارتباطه بمصالح دولية تسعى لإطالة أمد الحرب، كان سببًا رئيسيًا لاعتبار الحكومة الموازية مشروعًا محفوفًا بالمخاطر. لم يكن حمدوك مستعدًا ليكون طرفًا في لعبة إقليمية قد تُفاقم مأساة السودان.
القرار لم يأتِ بلا ثمن. فك الارتباط ترك ندوبًا داخل "تقدم"، حيث بدت بعض الفصائل، مثل حركة العدل والمساواة، ميالة إلى الانضمام لمعسكر المؤيدين للدعم السريع. في المقابل، تعهدت القيادات المعارضة للحكومة الموازية بتكثيف الجهود لإيجاد حلول سلمية، حتى لو كان ذلك يعني مزيدًا من العزلة السياسية.
على الصعيد الشعبي، تزايدت معاناة المدنيين الذين يدفعون ثمن الحرب بشكل يومي. المناطق المحرومة من التعليم والخدمات الصحية باتت مسرحًا لمعركة خفية بين القوى المتصارعة، حيث يُستخدم المدنيون كأوراق ضغط في لعبة سياسية معقدة.
وسط كل هذه الفوضى، يبدو أن قرار "تقدم" بفك الارتباط كان بمثابة محاولة يائسة للحفاظ على بقايا وحدة وطنية في بلد تتلاشى ملامحه. لكن الطريق أمام السودان لا يزال طويلاً وشاقًا. دون توافق حقيقي بين القوى السياسية والمدنية، ودون إرادة دولية حاسمة لإنهاء الحرب، سيظل المشهد السياسي محاصرًا بالتناقضات، وستبقى آمال السلام مجرد شعارات معلقة في الهواء.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • في الدقيقة الأخيرة.. ريفر بليت ينتزع الفوز من إنيستتوتو
  • مولودية الجزائر تعتلي الصدارة بعد الفوز أمام شبيبة الساورة
  • “ميدان الفروسية” بالمدينة المنورة يُقيم الحفل العاشر لسباقات الموسم الحالي
  • ناذر داود: “خُضنا اختبارا حقيقيا أمام بارادو وقدمنا مباراة كبيرة”
  • قرار “تقدم” بفك الارتباط مع دعاة الحكومة الموازية: صراع المبادئ في مشهد سياسي ممزق
  • إتحاد العاصمة يكتفي بالتعادل أمام أتلتيك بارادو
  • شياخة: “عدت إلى التدريبات وأشعر بتحسّن مستمر”
  • حاج موسى: “كلّ ما يُقال بشأن مستقبلي لا يُهمني”
  • بسمة وهبة تعود ببرنامج “90 دقيقة” على المحور بموسم جديد
  • المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي” يعقد اجتماعه الـ13