نائب ألماني: لا بديل للغاز الروسي في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صرح النائب في البوندستاغ عن حزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرف شتيفين كوتري بأنه لا يوجد بديل للغاز الروسي في أوروبا، لا من ناحية السعر ولا موثوقية التوريدات.
وقال النائب في حديث لوكالة "تاس" الروسية، إنه "لا يمكن استبدال الغاز الروسي، لا من ناحية السعر المنخفض ولا من ناحية موثوقية التوريدات"، مضيفا أنه "من المستحيل بناء علاقات مستقرة طويلة الأمد مع الموردين من منطقة الصحراء غير المستقرة أو من دول إفريقية أخرى".
وجاء ذلك تعليقا على نية الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز من نيجيريا عبر خط الأنابيب العابر للصحراء.
إقرأ المزيدوأضاف كوتري بهذا الصدد أن "السعي الجدي إلى ذلك يدل على طفولية السياسة الألمانية والأوروبية التي تتجاهل حقيقة الواقع".
وأشار إلى أن فكرة بناء هذا الأنبوب لم تحقق بعد على الرغم من مرور سنوات طويلة على ظهورها.
وأضاف أن "الغاز الإفريقي يجب أن يبقى في إفريقيا لأن الدول الإفريقية الأخرى تحتاج إليه أكثر".
يذكر أن الاتفاقية لبناء أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى الجزائر عبر النيجر بطول 4 آلاف كلم وبقيمة 10 مليارات دولار، تم توقيعها في عام 2009، لكن إطلاق المشروع تم تأجيله عدة مرات.
وفي يوليو 2022، على خلفية أزمة الطاقة في أوروبا، وقعت الجزائر والنيجر ونيجيريا مذكرة حول استئناف العمل على المشروع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
أنقرة (زمان التركية) – أكد كبير الاقتصاديين في بنك “كومرتسبانك” الألماني، تاتا غوس، أن قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة الرئيسي في الأيام الماضية لم يتمكن من الحفاظ على قيمة الليرة التركية.
ووفقًا لغوس، لم يُلاحظ أي تعافٍ ملحوظ في أداء الليرة بعد رفع الفائدة، بل على العكس، ازداد فقدان الثقة مجددًا.
وأشار غوس إلى أن خطوة البنك المركزي المتعلقة بالفائدة أضرت بمصداقيته ولم تزيل الشكوك في الأسواق. وأوضح الخبير أن القرار، الذي جاء بعد فترة التقلبات الناجمة عن اعتقال منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، لم يلبِ التوقعات.
قبل تعليقات غوس، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.4488. وتوقع بنك “كومرتسبانك” استمرار زخم ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية في الأرباع المقبلة.
وأوضح غوس أنه على الرغم من التحسن المحدود في التضخم، فإن البنك المركزي لم يتمكن من اتباع خط ثابت في السياسة النقدية بسبب تغيير أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما زاد الضغط على الليرة التركية. وفقًا لغوس، فإن اتخاذ خطوات أكثر حزمًا هو شرط أساسي لتهدئة التقلبات في سعر الصرف.
Tags: ألمانيااقتصادالليرة التركيةبنك ألمانيتركياتضخم