يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعتبر الاكتئاب الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.
أسباب الإصابة بالاكتئاب الموسمي
وتظهر أعراض الأكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع.
وهناك عدة عوامل يعتقد أنها تلعب دورًا في حدوث الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك لأن أسبابه قد تكون غير معروفة بشكل دقيق، ولكن يمكن معرفة الظواهر التي تؤدي إلى التسبب بها، ومن بينها ما يلي :
- التغيرات في ضوء الشمس:
انخفاض ساعات النهار خلال الخريف والشتاء قد يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، مما يخل بتوازن النوم والاستيقاظ ويؤدي إلى الشعور بالكآبة.
- التغيرات في مستويات السيروتونين:
وضوء الشمس يساعد في تنظيم مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج. انخفاض ضوء الشمس قد يؤدي إلى نقص السيروتونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
- التغيرات في مستويات الميلاتونين:
وقلة الضوء تؤثر أيضًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والمزاج. زيادة إنتاج الميلاتونين خلال فترات الظلام الطويلة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والحزن.
- عوامل وراثية:
وأظهرت بعض الدراسات أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي، فقد يكون الشخص أكثر عرضة له إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية.
- تغيرات النمط الحياتي:
وخلال الفصول الباردة، يميل الناس لقضاء وقت أطول داخل المنازل وتقليل التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، وهي عوامل تزيد من خطر الاكتئاب.
- تغيرات نمط النوم:
وقلة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، كالنوم لساعات أطول من المعتاد أو النعاس المفرط خلال النهار، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
ويُفضل لمن يعانون من أعراض الاكتئاب الموسمي استشارة مختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعد العلاجات، مثل: العلاج بالضوء أو الأدوية المخصصة أو العلاج النفسي في التخفيف من الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الاكتئاب الموسمي الإصابة بالإكتئاب الموسمي التغيرات الموسمية الخريف الشتاء الربيع الصيف أعراض الإكتئاب الموسمي الصحة النفسية الاکتئاب الموسمی
إقرأ أيضاً:
عادات خاطئة تضر بصحتك في رمضان
تتغير عادات الأشخاص بحلول شهر رمضان المبارك فإن الجميع يسعى إلى التقرب إلى الله بالصوم و الصلاة و محاولة الإصلاح من سلوكهم في جميع نواحي حياتهم خلال ذلك الشهر .
و في التقرير التالي سنوضح أبرز العادات التي يقومك بها البعض أثناء شهر رمضان تؤثر بالسلب عليهم :
التدخين :
بعض المدخنين خلال الصيام يمتنعون عن شرب السجائر خلال النهار، و لكن بعد تناول وجبة الإفطار قد لا يتناولون طعاما و يكتفون بشرب كميات كبيرة من السجائر لتعويض إحساس فقدانهم للنيكوتين طوال اليوم، و لكن تلك العادة خاطئة للغاية و قد تؤثر على الرئة و تتسبب في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي و في بعض الحالات من المدخنين الشرهين قد يصل الأمر إلى سرطان الرئة .
تناول الكثير من الطعام:
في هذا الشهر المبارك تقوم بعض العائلات المصرية بتنويع السفرة خلال الثلاثين يوما في رمضان و هذا يدفع بعض الأشخاص لتناول كميات كبيرة من الطعام نظرا لوجود كميات كبيرة بشكل يومي و تلك العادة خاطئة للغاية و تتسبب في الشعور بالثقل و التخمة بعد الانتهاء من تناول الطعام و قد ترفع نسبة الكوليسترول فجأة مما يضر بصحة القلب.
الوجبات السريعة :
كثير منا تدفعه ظروفه لتناول وجبة الإفطار أو السحور في الشارع بسبب ظروف العمل او غيره، و لكن يجب التقليل بقدر الامكان من تناول الوجبات السريعة و ذلك لأن المكونات قد تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية بسبب الأطعمة و النكهات التي تضيفها المطاعم .
قلة النوم:
تتغير مواعيد النوم و الاستيقاظ خلال شهر رمضان و ذلك نظرا لأن الذهاب للعمل في الصباح الباكر و السحور يكون فجرا، فالنوم يكون متقطعا أو قليلا و البعض لا يمكنه النوم فور السحور فينتهي به الحال بمواصلة اليوم التالي بدون نوم مما قد يضر بجهازه العصبي، فيجب تنظيم الوجبات بحيث تكون وجبة السحور خفيفة و مشبعة مما يساهم الحصول على قدر كاف من الراحة و النوم .