حماس تنفي ما تداولته وسائل إعلام بشأن اغتيال محمد الضيف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، صحة ما تداولته وسائل إعلام بشأن تصريحات منسوبة قالت إنها لمصدر في الحركة، حول مصير القائد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وطالبت حركة حماس في بيان لها، جميع وسائل الإعلام بضرورة تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية.
وكانت مواقع إخبارية، نقلت اليوم السبت، عن مصادر مطلعة، تقول إنها من داخل حركة «حماس»، أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه، تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف.
وذكرت تقارير، نقلا عن مصادر متعددة قالت إنها من داخل حركة «حماس» ومقربة منها، بعض التفاصيل بخصوص استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقا.
وجاء ضمن التفاصيل نقلا عن المصادر أنه: «مع اشتداد العملية العسكرية داخل خان يونس، أصر السنوار على البقاء فيها، وانفصل مرات عدة عن شقيقه محمد، وعن رافع سلامة قائد لواء المنطقة الذي اغتيل في يوليو (تموز) الماضي بضربة استهدفته برفقة محمد الضيف «قائد كتائب القسام» الذي كان يلتقي بهم في بعض الأحيان منذ بداية الحرب داخل منازل أو أنفاق آمنة».
يذكر أنه في وقت سابق، استشهد يحيى السنوار في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت وسائل إعلام عبرية عن ذلك، وبعد التأكد أعلنت حركة حماس استشهاده في اليوم التالي.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال393 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43314 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى و102019 مصابا.
اقرأ أيضاًذكرى وعد بلفور المشؤوم.. البرلمان العربي يطالب بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس
مصدر أمني: اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس حركة حماس محمد الضيف الضيف حركة المقاومة الإسلامية حماس عدد شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة اغتيال محمد الضيف اغتيال الضيف محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.