إصابة فلسطيني برصاص إسرائيلي ببلدة ترقوميا في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب فلسطيني، السبت 2 نوفمبر 2024، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الجدار الفاصل المقام على أراضي بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها "تعاملت مع إصابة شاب (40 عاما) بالرصاص الحي بالكتف، أطلقه عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الجدار الفاصل في بلدة ترقوميا، غرب الخليل".
وأوضحت الجمعية أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول فلسطينيي الضفة إلى أماكن عملهم بإسرائيل وأغلقت أمامهم المعابر الحدودية.
ونظرا للضائقة الاقتصادية التي يعيشونها؛ يضطر بعض العمال الفلسطينيين إلى اجتياز الجدار إما بالسلالم أو من خلال فتحات بالجدار للوصول إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل.
ويقدر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر 2023 بنحو 225 ألف عامل، أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بدء الحرب على غزة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن أكثر من 767 قتيلا ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023
كشف مصدران في الكونجرس الأمريكي أن حركة حماس قامت بتجنيد ما بين 10،000 و15،000 عنصر منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
جاءت هذه الأرقام بناءً على معلومات مخابراتية قُدمت في سلسلة تحديثات لإدارة الرئيس السابق جو بايدن.
تفاصيل عمليات التجنيدوفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، فإن غالبية المجندين الجدد هم من الشباب غير المدربين، وغالبًا ما يتم تكليفهم بمهام أمنية بسيطة.
يُشار أيضًا إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الذين استشهدوا في صفوف حماس منذ بداية الحرب يُقدر بنحو مماثل.
المعطيات الأمنية وتأثيرهاتشير المصادر إلى أن عمليات التجنيد الكثيفة التي تقوم بها حماس تهدف إلى تعويض الخسائر البشرية الناتجة عن المواجهات العسكرية مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحفاظ على القوة القتالية للحركة في ظل التصعيد المستمر.
دور المخابرات الأمريكيةقدمت وكالات المخابرات الأمريكية معلومات مُحدثة حول نشاطات حماس لإدارة بايدن، مما يؤكد على أهمية متابعة تطورات الوضع في غزة وتأثيراته على الأمن الإقليمي والدولي.
انعكاسات التجنيد على المشهد الفلسطيني الإسرائيليتشير الزيادة الكبيرة في أعداد المجندين إلى استمرار التصعيد بين حماس وإسرائيل، مع التركيز على تطوير استراتيجيات لتعزيز القوة العسكرية للحركة، ومع ذلك، فإن تجنيد الشباب غير المدربين يثير تساؤلات حول جاهزية هؤلاء المقاتلين لمواجهة التحديات المتزايدة في ساحة المعركة.