100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يتّهمونها بالتحيز لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اتّهم أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المؤسسة الإعلامية بالتحيز لصالح إسرائيل خلال تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوها بـ "الالتزام مجدداً بالإنصاف والدقة والحياد“.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وُجهت رسالة إلى المدير العام "تيم ديفي"، وقع عليها أكثر من 230 من العاملين في قطاع الإعلام بينهم 100 من موظفي "بي بي سي" لم يكشفوا عن هويتهم، انتقدوا المؤسسة لفشلها في تطبيق معاييرها التحريرية، وغياب الصحافة المنصفة والدقيقة القائمة على الأدلة في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة.
وتدعو الرسالة هيئة الإذاعة إلى تنفيذ سلسلة من الالتزامات التحريرية بما في ذلك ”التأكيد على أن إسرائيل لا تسمح للصحفيين الخارجيين حق الوصول إلى غزة، وتوضيح عدم وجود أدلة كافية لدعم الادعاءات الإسرائيلية".
وطالبت الرسالة أيضاً بـ "توضيح أن إسرائيل هي الجاني في العناوين الرئيسية، وتضمين السياق التاريخي الذي سبق تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتوجيه أسئلة أكثر صرامة لممثلي إسرائيل خلال المقابلات".
ومن بين الموقعين على القائمة المؤرخ ويليام دالريمبل، والدكتورة كاثرين هابر، وهي محاضرة كبيرة في علم الاجتماع ومديرة الإعلام في جامعة غلاسكو، ورضوانة حميد، مديرة مركز الرصد الإعلامي، والمذيع جون نيكولسون، بالإضافة إلى عشرات الأكاديميين.
من جهتها، نفت هيئة الإذاعة البريطانية هذه الادعاءات، وأصرت على أنها ”تسعى جاهدة للوفاء بمسؤوليتها في تقديم الأخبار الأكثر موثوقية وحيادية".
مع ذلك، يصر الموقعون على الرسالة على أن "بي بي سي" تُظهر تحيّزاً لصالح إسرائيل.
وقال أحد الموظفين الحاليين الذين وقّعوا على الرسالة إن بعض زملائه تركوا وظائفهم في المؤسسة لأنهم لا يؤمنون بأن تقاريرها عن إسرائيل وفلسطين صادقة.
وأشار موظف آخر إلى أن ”عدد من زملائه فقدوا الثقة في المؤسسة التي يعملون بها، وأرى كل يوم أننا نفقد ثقة الجمهور في جميع أنحاء العالم، إنهم يحاولون العثور على الحقيقة في مكان آخر".
Relatedسجال بين نتنياهو وزعيم معارضته وحصار خانق لغزة والمشافي تناشد لتدخل عاجل وحزب الله يقصف أكثر من هدفحرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيبحرب غزة: طوابير طويلة للحصول على الطحين وقصف عنيف على مخيم البريج وإنزال إسرائيلي شمال لبنانومن بين المخاوف الأخرى التي أثارها الموظفون أيضاً: "إغفال التغطية"، كاختيار عدم تغطية قضية الإبادة الجماعية لجنوب أفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية في 11 كانون الثاني/ يناير، بينما نقلت الإذاعة الرد الإسرائيلي أمام المحكمة في اليوم التالي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في شمال لبنان ويختطف مسؤولا بحزب الله صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان فضيحة أمنية تهز إسرائيل: وثائق مسربة من مكتب نتنياهو عثر عليها في غزة.. ماذا نعرف حتى الآن؟ قطاع غزة إسرائيل إعلام تضليل ـ تضليل إعلامي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة إسرائيل إعلام تضليل ـ تضليل إعلامي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بريطانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا روسيا الحرب في أوكرانيا حزب الله بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي هیئة الإذاعة یعرض الآن Next شمال لبنان بی بی سی
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.