الجديد برس|

أفادت وسائل إعلام للاحتلال الاسرائيلي بمقتل ضابط وثلاثة جنود خلال اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، وقعت في حدثين أمنيين منفصلين مساء الجمعة وصباح السبت، أسفرت أيضًا عن إصابة عدد من الجنود، أحدهم بحالة خطرة للغاية.

وذكرت التقارير أن المواجهات الشرسة اندلعت في مخيم جباليا بين قوات الاحتلال ومجاهدي المقاومة، حيث استمرت الاشتباكات من الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، مما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لإرسال طائرة مروحية لإجلاء المصابين من موقع الاشتباك.

ووصف الإعلام الاسرائيلي، مثل صحيفة “يديعوت أحرونوت”، هذه المواجهات بأنها “صعبة للغاية”، مشيرًا إلى التحديات المعقدة التي تواجهها القوات الاسرائيلية في هذا المنطقة.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها فجروا منزلًا مفخخًا مسبقًا في قوة صهيونية راجلة قرب مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو.

وفقًا لمصادر جيش الاحتلال، ارتفع عدد القتلى بين صفوفه منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ إلى ٨٩٠ ضابطًا وجنديًا، بينهم ٣٦٥ قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الاحتلال يُقر بمقتل ضابط وجندي بمعارك الشجاعية
  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية
  • الاحتلال يعلن عن مقتل وإصابة 8 جنود بمعارك غزة