واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع تدخل نقابة الأطباء لحل الأزمة.

 

واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد 

وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية عن واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد وذلك لمعرفة تفاصيل الحادث وما نتج عنه وإلى أين انتهى المطاف بالواقعة.

و شهد مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمحافظة القاهرة، حادثة اعتداء على الطاقم الطبي من قبل أهالي مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، مما أسفر عن إصابة طبيب وإلحاق أضرار كبيرة بقسم الرعاية المركزة.

وكانت المريضة تتلقى العناية الطبية اللازمة في قسم الرعاية المركزة، حيث تطلب وضعها الصحي عناية فائقة نظرًا لخطورة الحالة، إلا أن تأخر تقديم بعض الخدمات الطبية أدى إلى حالة من التوتر لدى أفراد عائلتها، مما دفعهم لاقتحام قسم الرعاية ثم اعتداء جسدي على الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى تحطيم بعض الأجهزة الطبية المهمة في القسم.

 

نقيب الأطباء يعلق على واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد 

وفي هذا الشأن، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أنه يجب معاقبة مرتكبي واقعة التعدي على طاقم طبي بمستشفى الشيخ زايد بشكل فوري، مشددًا على ضرورة تعاون كل الأجهزة المعنية للقضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية.

وشدد عبد الحي، على أن ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية ظاهرة مشينة وهمجية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقاب، وبصورة فورية حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مطالبا بضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، واعتبارها جريمة لا يجوز التصالح فيها بأي حال من الأحوال.

وأدان مجلس نقابة أطباء القاهرة، بأشد العبارات واقعة التعدي على الطاقم الطبي بمستشفي الشيخ زايد أل نهيان التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، وما أسفرت عنه من إصابة طبيب وإحداث تلفيات فى غرفة الرعاية المركزة، مؤكدا تقديم كافة أشكال الدعم للطبيب المصاب.

كما كلف مجلس نقابة أطباء القاهرة، المستشار القانوني بالنقابة بمتابعة سير التحقيقات، وحذرت من استمرار وقائع الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، مؤكدة أنه يتسبب في وقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى، ما قد يودي بحياة بعضهم.

 

ضبط المتهمين بالتعدي على أطباء الشيخ زايد وإتلاف الأجهزة الطبية

وتمكنت رجال المباحث في قسم شرطة منشأة ناصر، التابع لمديرية أمن القاهرة، اليوم السبت من إلقاء القبض على عاطلين، بتهمة تعديهم على أطباء مستشفى الشيخ زايد وتحطيم غرفة الرعاية المركزة.

وكانت تلقت أجهزة الأمن في قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغًا من عدد من الأطباء، يفيد قيام  أهالي سيدة مريضة كانت محجوزة في العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد، بالتعدي على الأطباء وتحطيم الأجهزة الطبية بداخلها، نتيجة شعورهم بتعرض ابنتهم للإهمال الطبي، مما أسفر عن إصابة طبيب بكدمات متفرقة بالجسم.

وعلى الفور توجهت قوة أمنية برئاسة محمد أبو الفضل، رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما منسوب إليهم من تهم، اعترفوا بارتكابهم الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرعایة المرکزة الاعتداء على قسم الرعایة على الأطباء فی قسم

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية ‏أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء ‏

دمشق-سانا ‏

نظمت وزارة الصحة اليوم المؤتمر الختامي لحملة شفاء التي نفذتها بالتعاون ‏مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، لتقديم الرعاية ‏الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.

وأجريت خلال الحملة، التي استمرت لمدة 3 أسابيع، 670 عملية، منها 236 ‏تداخلية و74 قلبية و90 عظمية و52 بولية و46 حشوية و67 عصبية و‌43٣ وعائية و9 صدرية و22 ترميمية و31 هضمية، معظمها عمليات ‏نوعية وأجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة 110 أطباء، إضافة لإجراء ‏دورات تدريبية للكوادر الصحية في المشافي، وصيانة وإعادة تقييم الأجهزة ‏الطبية المتضررة.‏

وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة له أن هذه الحملة ليست ‏فقط عملاً طبياً، بل رسالة حب ووفاء من أبناء سوريا المغتربين لوطنهم الأم، ‏فهي دليل حي على أن سوريا رغم كل ما مرت به ما زالت تنبض بالأمل ‏وتحمل في أبنائها روح التضامن والانتماء، لافتاً إلى أن ما تم تقديمه لا يقاس ‏بعدد العمليات ولا بساعات العمل فقط، بل يُقاس بحجم الأمل الذي زرعوه، ‏والدموع التي مسحوها والابتسامات التي أعادوها إلى وجوهٍ أنهكتها ‏المعاناة.‏

وتقدم الدكتور العلي باسم الحكومة السورية، وباسم وزارة الصحة وباسم كل ‏من استفاد من هذه الحملة بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاحها ‏من الأطباء والمتطوعين والإداريين، مؤكداً أن وزارة الصحة تفتح أبوابها ‏دائماً لمثل هذه المبادرات، وستواصل دعمها وتسهيل كل ما يلزم لنجاحها.‏

من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بين أن ‏أيام الحملة كانت مليئة بالعطاء لخدمة سوريا الحرة اجتمع فيها الطب مع ‏الرحمة والعمل بمحبة الوطن، منوها بجهود كل من ساهم في إنجاز عمل هذه ‏الحملة النبيلة.‏

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أوضح أن السوريين في المهجر كما ‏عهدناهم يحملون في قلوبهم سوريا، وهم بمثابة همزة وصل بينها وبين البلد ‏المقيمين فيه، واليوم يبنون جسور التواصل والمحبة بين السوريين داخل ‏الوطن وخارجه، لافتا إلى أن سوريا تحتاج جميع أبنائها لبنائها والنهوض بها.‏

القائمة بأعمال السفارة الألمانية في سوريا مارغريت جاكوب، أشارت إلى أنها ‏تابعت الحملة منذ بدايتها، واطلعت على التحديات التي واجهت الكوادر ‏خلالها، والتي تركزت بشكل أساسي في نقص الكهرباء والتجهيزات الطبية، ‏لافتة إلى أن هذه الحملة هي خطوة أولى ستلحقها حملات أخرى، مؤكدة دعم ‏بلادها حكومةً وشعباً لسوريا وشعبها، وخاصة الجانب الإنساني وعدة مشاريع ‏أخرى. ‏

نقيب الأطباء في سوريا الدكتور محمود مصطفى، بين أن هذه الحملة من ‏أكثر التجارب الطبية تعاوناً وتأثيراً، لكونها جمعت عدداً كبيراً من الأطباء، ‏الذين عملوا جنبا إلى جنب، لإجراء عمليات نوعية، قدموا خلالها نموذجا ‏يحتذى به للنهوض بالقطاع الصحي، الذي عانى من دمار ونزيف وتراجع ‏التعليم الطبي وهجرة العديد من الكوادر.‏

المنسق العام لحملة شفاء الدكتور مهدي العمار، أوضح أن الحملة مبادرة ‏وطنية رائدة من أجل سوريا بتعاون الجهود بين أطباء سوريا في الداخل ‏والخارج بروح المسؤولية والانتماء، لكون الطب رسالة إنسانية وواجباً ‏وطنياً، مشيراً إلى أنه خلال الحملة تمكن الأطباء المشاركون بها من تقديم ‏الرعاية المجانية لمئات المرضى في عدة محافظات، وتطبيق أحدث ‏البروتوكولات، بما يواكب الممارسات الطبية المتقدمة، لافتا إلى العمل على ‏استمرار تقديم هذه الخدمات لينعم شعب سوريا بالصحة ‏والعافية.‏

بدوره ممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، استعرض العمل ‏الاستثنائي الذي قام به الأطباء المشاركون بالحملة، وأهم الصعوبات والعقبات ‏التي واجهتهم، منها عدم جاهزية المشافي وضعف الإمكانات وقدم الأجهزة ‏الطبية وتهالكها، مبيناً أن العقوبات المفروضة على سوريا زادت من حجم هذه ‏المعاناة، إضافة إلى العدد الكبير للمرضى الذين يحتاجون لإجراء العمليات، ‏حيث فاق عدد المسجلين الآلاف، وتم انتقاء الأكثر احتياجاً. ‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
  • عظم على لحم.. القصة الكاملة لأسود حديقة الحيوان بالإسكندرية
  • عمرها 70 سنة وشك في سلوكها.. القصة الكاملة لإنهاء حياة زوجة في بورسعيد
  • لميس الحديدي: إنقاذ قطاع التمريض ضرورة لاستدامة الرعاية الطبية
  • لعنة الميراث.. القصة الكاملة لمصرع شاب على يد عمه بالإسماعيلية
  • نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون
  • المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية ‏أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء ‏
  • بعد حبس نيشان شهر لسب ياسمين عز.. ننشر القصة الكاملة من البلاتوه إلى المحكمة
  • القصة الكاملة.. أم تنهي حياة ابنتها خنقًا بإيشارب في البحيرة
  • أخبار أسوان| تقديم الرعاية الطبية لـ50 مصاب بحادث.. تطبيق المواعيد الصيفية على المحلات