"الصحة العالمية" تخصص مليون جرعة من لقاحات جدري القرود لأفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه جرى تخصيص نحو مليون جرعة من لقاحات إمبوكس "جدري القرود" لتسع دول أفريقية.
ويأتي ذلك عقب إنشاء آلية الاتاحة والتخصيص الشهر الماضي لدعم الوصول العادل، وفي الوقت المناسب، للقاحات إمبوكس في أفريقيا، بحسب موقع أفريكا نيوز.
أخبار متعلقة ارتفاع ضحايا الهجوم الروسي على مركز للشرطة في خاركيف بأوكرانياأمريكا.
الحالة المكتشفة كانت في #لندن، ونُقل المصاب إلى وحدة الأمراض المعدية في مستشفى رويال فري بعد عودته أخيرًا من سفره إلى دول إفريقية سُجلت فيها حالات إصابة بهذا النوع من الفيروس.#اليوم | #جدري_القردة
للمزيد: https://t.co/ZyCI0drYXs pic.twitter.com/zIa5AjgMXp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024طوارئ صحية عالميةويأتي الإعلان، الجمعة، فيما قال المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن حالات إمبوكس تظهر زيادة بواقع 500 % من العام الماضي، وهو يؤثر الآن على 19 دولة.
وأعلنت المنظمة إمبوكس حالة طوارئ صحية عالمية في منتصف أغسطس بعدما بدأت سلالة جديدة، "كلاد 1 بي"، الانتشار من الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وأكد جيبريسوس مؤخرا أن تخصيص نحو 900 ألف جرعة من اللقاح تم بناء على احتياجات الصحة العامة، خاصة بين هؤلاء الذين يواجهون انتشارا واسعا للمتغير الجديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف منظمة الصحة العالمية جدري القرود جدري القردة لقاح جدري القرود أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.