عقيد الشرطة المثير للجدل علي شياع المالكي موقوف على ذمة التحقيق في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر مقرب من العقيد في شرطة البصرة علي شياع المالكي، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، بتعرض الأخير للتوقيف في أحد مراكز الشرطة في العاصمة بغداد، وسط ظروف غامضة لم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل رسمي.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العقيد المالكي جرى استدعاؤه إلى بغداد من قبل جهات، يُقال إنها أمنية، وتم توقيفه على ذمة التحقيق".
ورجح المصدر لـ "بغداد اليوم"، أن "يكون سبب توقيف المالكي مرتبطاً بتصريحاته الأخيرة التي أدلى بها عبر وسائل الإعلام، حيث تحدث عن إخفاقات في مشاريع محافظة البصرة ومواضيع أخرى حساسة".
ورغم انتشار أنباء توقيفه، لم تصدر أي تصريحات رسمية من القوات الأمنية في بغداد أو البصرة توضح حيثيات أو أسباب التوقيف حتى الآن.
يشار إلى أن ضابط الشرطة علي شياع المالكي، عمد الى تمثيل مقطع فيديوي مفبرك اتهم فيه أحد الزوار بحيازة المخدرات والزئبق"، بالإضافة إلى دعاوى قضائية ضده تتعلق بـ"نزاع حول إرث مع أفراد من عائلته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات
عادت شخصية دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الساحة السياسية بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في الأيام الأولى من رئاسته الجديدة، أظهر ترامب نمطًا مألوفًا من القرارات الجذرية والخطابات المثيرة التي أحدثت انقسامات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي.
قرارات تنفيذية وصدامات داخليةوفقًا لتحليل نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة نيويوركر، اتخذ ترامب خلال أيامه الأولى سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت الجدل. من بين هذه القرارات:
الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.إلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.إلغاء برامج لتعزيز المساواة والشمول، مع توجيه الموظفين بالإبلاغ عن أي محاولة لاستمرار هذه البرامج.إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية ونقل آلاف العسكريين الأمريكيين إلى هناك.كما أصدر عفوًا عامًا عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
ترامب وسياسات المواجهةحسب المقال، يبدو أن ترامب يرى السياسة كسلسلة من المعارك. ركز في ولايته الثانية على أهداف وصفها بالضعيفة مثل كندا وبنما بدلًا من التعامل مع قوى عظمى كالصين وروسيا.
شملت قراراته تهديدات بحرب تجارية مع كندا والمكسيك، وأخرى فعلية مع بنما إذا لم يتم تسليم قناة بنما للسيطرة الأمريكية.
الرئاسة "الإمبراطورية" لترامبوصفت جلاسر ولاية ترامب الثانية بأنها تتجه نحو "الرئاسة الإمبراطورية"، حيث يسعى لاستخدام سلطاته بشكل مفرط وتجاوز الحدود الدستورية.
في يومه الأول، وقع 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط خلال تنصيبه الأول عام 2017.
معارك شخصية وقرارات انتقاميةركز ترامب على معارك شخصية، إذ أقال مسؤولين انتقدوه علنًا، وسحب تصاريح أمنية من شخصيات بارزة مثل جون بولتون ومايك بومبيو، مشيرًا إلى أنهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية.
نفوذ المليارديراتلعب إيلون ماسك وأصحاب المليارات دورًا ملحوظًا في دعم ترامب خلال حفل تنصيبه.
رغم ذلك، يتوقع المحللون أن تكون العلاقة بين ترامب وأثرياء وادي السيليكون محفوفة بالتوتر، خاصة مع تعارض المصالح في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والهجرة.
هل ستكون الولاية الثانية كالأولى؟يرى المقال أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحمل معها تحديات مألوفة من ولايته الأولى، مثل الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إلا أنه يظهر رغبة أكبر في ترك بصمة قوية من خلال قرارات أكثر جرأة واندفاعًا.