بلدية الاحتلال تجبر مقدسيا على تفريغ منزله في سلوان تمهيدا لهدمه
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، المقدسي محمد هشام عايد على تفريغ منزله في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، تمهيدا لهدمه.
وقال شقيقه علاء لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال اتصلت مع شقيقه محمد، وطلبت منه تفريغ المنزل وهدمه، لكنه رفض تنفيذ عملية الهدم ذاتيا.
ولفت إلى أن شقيقه محمد يقطن في المنزل منذ 30 عاما، وتبلغ مساحته 135 مترا مربعا، ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته و4 أبناء أكبرهم عمره 7 سنوات وأصغرهم عامين.
وأشار إلى أن والده دفع مخالفة بناء للمنزل بقيمة 80 ألف شيكل، عدا عن مستحقات ضريبة الأرنونا، إلا أن البلدية أصرت على هدم المنزل.
وبين أن شقيقه محمد رفض هدم منزله ذاتيا، لأنه قرار صعب جدا، وهناك قرار موحد لسكان حي البستان بعدم هدم منازلهم ذاتيا.
وقال " الاحتلال يهدف إلى تهجير المقدسيين من مدينة القدس، واذا استجاب السكان لقرارات الهدم الذاتي من سيبقى في سلوان ؟".
وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال مساء أمس المقدسي سعيد محمد نظمي الطويل على هدم منزله في حي الثوري ببلدة سلوان قسرا.
وأوضح شقيقه وافي أن بلدية الاحتلال منحت شقيقه مهلة 21 يوما لتنفيذ عملية الهدم ذاتيا.
وأشار إلى أن منزل شقيقه مبني منذ 21 عاما، وتبلغ مساحته 62 مترا مربعا، ومكون من غرفتين وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته وابنته وعمرها 7 سنوات.
وأضاف أن بلدية الاحتلال هدمت منزله أيضا قبل عام، بعد دفعه مخالفة بناء بقيمة 125 ألف شيكل، كما دفع تكلفة عملية الهدم لبلدية الاحتلال بقيمة 75 ألف شيكل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس هدم سلوان حي البستان بلدیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".