القدس المحتلة - صفا

أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، المقدسي محمد هشام عايد على تفريغ منزله في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، تمهيدا لهدمه.


وقال شقيقه علاء لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال اتصلت مع شقيقه محمد، وطلبت منه تفريغ المنزل وهدمه، لكنه رفض تنفيذ عملية الهدم ذاتيا.


ولفت إلى أن شقيقه محمد يقطن في المنزل منذ 30 عاما، وتبلغ مساحته 135 مترا مربعا، ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته و4 أبناء أكبرهم عمره 7 سنوات وأصغرهم عامين.


وأشار إلى أن والده دفع مخالفة بناء للمنزل بقيمة 80 ألف شيكل، عدا عن مستحقات ضريبة الأرنونا، إلا أن البلدية أصرت على هدم المنزل.


وبين أن شقيقه محمد رفض هدم منزله ذاتيا، لأنه قرار صعب جدا، وهناك قرار موحد لسكان حي البستان بعدم هدم منازلهم ذاتيا.


وقال " الاحتلال يهدف إلى تهجير المقدسيين من مدينة القدس، واذا استجاب السكان لقرارات الهدم الذاتي من سيبقى في سلوان ؟".


وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال مساء أمس المقدسي سعيد محمد نظمي الطويل على هدم منزله في حي الثوري ببلدة سلوان قسرا.


وأوضح شقيقه وافي أن بلدية الاحتلال منحت شقيقه مهلة 21 يوما لتنفيذ عملية الهدم ذاتيا.


وأشار إلى أن منزل شقيقه مبني منذ 21 عاما، وتبلغ مساحته 62 مترا مربعا، ومكون من غرفتين وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته وابنته وعمرها 7 سنوات.


وأضاف أن بلدية الاحتلال هدمت منزله أيضا قبل عام، بعد دفعه مخالفة بناء بقيمة 125 ألف شيكل، كما دفع تكلفة عملية الهدم لبلدية الاحتلال بقيمة 75 ألف شيكل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس هدم سلوان حي البستان بلدیة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة

يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.

ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.

ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.

من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.

وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الشروع في عملية تفريغ الباخرة المحملة بالأضاحي الرومانية
  • مليشيا الانتقالي بعدن تداهم منزل قائد قوات الطوارئ بالمنصورة وتختطف شقيقه
  • الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة
  • بلدية جباليا: جيش الاحتلال استهدف الكراج للمرة الثانية وشل حركتنا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
  • العدو الإسرائيلي يجرف شارعا وأراضي زراعية في سلفيت.. ويداهم مسجدا ومنازل في سلوان
  • الخثلان يوضح: هل يُعد من يموت في حادث سيارة شهيداً؟.. فيديو
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • شهيد برصاص جنود الاحتلال قرب جنين بزعم محاولته تنفيذ عملية