مرض خطير وراء ازرقاق الأطراف.. ليس له علاقة بالبرد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يشعر الكثيرون بالقلق إزاء ظهور ازرقاق في الأطراف، حيث يتحول لون الجلد تدريجيا من الشاحب إلى الأزرق الداكن، ورغم أن هذا التغير اللوني غالبا ما يرتبط بالبرد، إلا أنه قد يكون علامة على مشكلة صحية، تستدعي الاستشارة الطبية، خاصة إذا طال أمدها أو انتشر في مناطق أخرى من الجسم.
مرض خطير وراء ازرقاق الأطرافعلى الرغم من أن ازرقاق الأطراف، غالبا ما يكون ناجما عن أسباب غير خطيرة، إلا أنه قد يكون مؤشرا على حالة طبية كامنة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الألم أو التورم.
الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة، قال لـ«الوطن»، إن ازرقاق الأطراف، يشير لإعاقة تدفق الدم الشرياني، إذ يعيق وصول الدم والأكسيجين للأطراف.
وأوضح الطبيب أن إعاقة وصول الدم، الناتج عن مرض الشريان المحيطي، أحد أهم أسباب ضعف الدورة الدموية في القدمين، إذ تعمل الشرايين المحيطية، على نقل الدم من القلب إلى القدمين، ويكون السبب فيها المعاناة من انسداد في أحد هذه الشرايين، وهو ما يتسبب في ظهور الازرقاق والألم الشديد، مع الضعف.
كما أنها تصل في النهاية إلى تصلب الشرايين وحدوث التجلطات.
أمور تؤدي لإعاقة وصول الدم للأطرافرصد موقع «ويب ميد»، أمور تؤدي لإعاقة وصول الدم للأطراف، جاءت على النحو التالي:
التدخينيزيد من احتمالية تصلب الشرايين وحدوث التجلطات، ما يعمل على تضييق الشرايين التي تورد الدم إلى القدمين.
ارتفاع ضغط الدميقلل من القدرة على ضخ الدم بالكمية المناسبة إلى أعضاء الجسم بما فيها القدمين.
الجلوس لفترات طويلةيؤدي لحدوث ضعف في عضلات القدمين.
مرض السكريبسبب تراكم الجلوكوز في الدم لفترات طويلة إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية.
زيادة الوزنزيادة الوزن من أسباب ضعف الدورة الدموية في القدمين
الوقاية من ضعف الدورة الدموية في القدمين؟1. المشي لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
2. ارتداء الجوارب الضاغطة.
3. التقليل من التوتر.
4. تناول الأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزرقاق الأطراف علامة في الجسم الدورة الدمویة فی وصول الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.