قناة السويس تؤكد التزامها بتطبيق حرية الملاحة لكل السفن “تجارية أو حربية”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة “سواء كانت تجارية أو حربية دون تمييز لجنسياتها”.
جاء ذلك في بيان لهيئة القناة، مساء الجمعة، قالت إنه “رد على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة عبر المجرى الملاحي”، دون تحديد تلك الجنسيات.
وأكد هيئة قناة السويس في البيان “التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة”.
وشددت على أن ذلك الالتزام “يأتي اتساقا مع بنود اتفاقية القسطنطينية (1888) التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم”.
وأوضحت أن “الاتفاقية رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي”.
ونصت الاتفاقية في مادتها الأولى على “أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها”، وفق بيان الهيئة.
وشددت هيئة قناة السويس على أن “عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة”.
ولم توضح الهيئة لأي دول تنتمي تلك السفن العابرة، غير أنه يأتي مع تداول أنباء غير مؤكدة بمنصات التواصل عن مرور سفن حربية، لم يتسن الوصول إلى معلومات عن جنسياتها من مصدر مصري رسمي على الفور.
وفي بيانين منفصلين الخميس والجمعة، أكد الجيش المصري عدم وجود أي نوع من التعاون مع إسرائيل، بينما أوضحت وزارة النقل المصرية أن “السفينة التي أثير حولها اللغط كانت تحمل معدات لصالح وزارة الإنتاج الحربي في مصر”، دون ذكر جنسيتها.
ونفى بيان الجيش المصري “جملة وتفصيلاً، ما يتم تروجيه من مساعدة القوات المسلحة المصرية “إسرائيل” في عملياتها العسكرية بشكل قاطع بعد ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة”.
وأكد الجيش المصري أنه “لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل”.
وتعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، في كلمة متلفزة أن بلاده فقدت نحو 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وذلك في إشارة إلى تصاعد التوترات جنوبي البحر الأحمر بسبب استهداف الحوثيين سفنا في إطار ما تقول إنه دعم لغزة سيتوقف حال وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المندلعة ضدها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، واتسع نطاق الاستهداف لاحقا ليشمل خليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط، دعما لما تقول الجماعة المدعومة من إيران، لغزة التي تواجه عدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون السفن التجارية اليمن قناة السويس مصر
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ونتنياهو يحاول التملص
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة، فيما يحاول رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو عرقلته في الدقائق الأخيرة.
وصرح رئيس وزراء العدو أن وقف إطلاق النار في غزة لن يبدأ في الموعد المقرر ما لم تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم، في محاولة منه لعرقلة الاتفاق.
ورا على تصريحات نتنياهو، أكدت حركة حماس في تصريح مقتضب التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى تأخر لأسباب فنية ميدانية.
وفي السياق، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أبناء شعبنا أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد بالتوقيت المحلي ، (09:30) بتوقيت صنعاء، اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة.
وحتى صباح اليوم، أطلقت قوات العدو عدة قذائف مدفعية شرق رفح، فيما استهدفت مدفعية العدو منزل عائلة أبوشاويش في أرض المفتي شمالي النصيرات.
وسقط 4 جرحى في قصف جوي على خيمة للنازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، ونسفت قوات العدو مباني بالتزامن مع قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي صهيوني استهدف المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي قطاع غزة
وبعد منتصف الليل، واصلت قوات العدو عدوانه، فقد قصفت طائرة مروحية إسرائيلية مجموعة من المواطنين شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت طائرات العدو سلسلة غارات على تل السلطان غرب مدينة رفح، وأطلقت آلياته النار شمال شرقي مخيم البريج.
وقصفت طائرة مسيرة صهيونية مستودع ثلاجات غرب مطاحن السلام في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأطلقت دبابات العدو النار بشكل كثيف في منطقة المواصي بمدينة رفح.
وشنت طائرات العدو غارة وسط قطاع غزة، وغارة بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية العدو منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة.
وواصلت مدفعية العدو، فجر اليوم الأحد، قصف منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن زوارق العدو الحربية قصفت المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات العدو غارات على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت طائرات مسيرة للاحتلال نيرانها على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واستهدفت زوارق العدو شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شمال مخيم النصيرات.
واستهدفت غارة صهيونية مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.