اكتشاف مقبرة جماعية لجنود الجيش الأحمر الأسرى في بولندا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اكتشف باحثون من جامعة "بامور" في شيتسين، مقبرة جماعية لجنود الجيش الأحمر الذين أسرهم النازيون في مدينة ستارغارد في شمال بولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس الفريق العلمي البروفيسور أندريه أوسوفسكي لإذاعة RMF FM: "بناء على تحليل العلامات التعريفية، نعلم أن هذه المقبرة الجماعية تم إنشاؤها على مدى عدة أيام في ديسمبر 1941".
وفي المجمل، تم العثور على رفات ما يقرب من 200 جندي، وهم ينتمون بشكل رئيسي إلى أسرى حرب من الجيش الأحمر، وكذلك من بلجيكا وبولندا، حسبما تشير المحطة الإذاعية.
وفقا لأوسوفسكي، لم يتم إعدام الجنود، ومن المرجح أن يكون سبب وفاتهم هو وباء أحد الأمراض الشائعة في هذا النوع من المعسكرات.
تم افتتاح معسكر اعتقال "ستالاغ 2" في سبتمبر 1939 بعد غزو القوات النازية لبولندا، وكان أحد أكبر معسكرات أسرى الحرب في الرايخ الثالث
كان يضم أسرى حرب من بولندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة. في صيف عام 1941، تم نقل جنود الجيش الأحمر الأسرى إلى هناك، وتم إرسال الكثير منهم بعد ذلك إلى معسكرات الاعتقال.
في عام 1944، بعد انتفاضة وارسو، تم إرسال المدنيين إلى هذا المعسكر. وفي فبراير 1945، نقل النازيون "ستالاغ 2" إلى نيوبراندنبورغ بسبب تقدم القوات السوفيتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة جماعية الأمراض الشائعة القوات السوفيتية الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الجیش الأحمر
إقرأ أيضاً:
مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد مستشار رئاسة مؤتمر (COP16) بالرياض الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن تدهور الأراضي يمثل تحديًا عالميًا يستدعي استجابة جماعية وتعاونًا دوليًا لمعالجة آثاره على النظم البيئية والتنمية المستدامة.
وأوضح خلال مشاركته اليوم، ممثلًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة، في الفعالية التحضيرية للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، التي أُقيمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن موارد الأراضي تُعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
أخبار متعلقة في 2024.. "الأرصاد" يسجل حضورًا إعلاميًا بلغ 87.8%"الأرصاد" يفسر أسباب حالة التساقط الكثيف للبرد على حائلإطلاق 20 ظبي ريم و4 من المها العربي في متنزه الأحساء الوطني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية حماية البيئةوأشار إلى أن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة تسهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة تدهور الأراضي، ما يؤدي إلى فقدان التربة الخصبة وزيادة الكوارث المناخية مثل الجفاف والفيضانات.
وأكد الدكتور غلام، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تضع حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية ضمن أولوياتها، لافتًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز على إطلاق مبادرات عالمية تهدف إلى مكافحة التصحر وحماية الأرض، بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
ودعا جميع الدول وأصحاب المصلحة إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي ستستضيفه المملكة في مدينة الرياض خلال ديسمبر 2024.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة دولية لتطوير حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وبناء شراكات إستراتيجية تُسهم في حماية الأراضي وإعادة تأهيلها، منوهًا بضرورة التعاون الإقليمي والدولي للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.