وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة ميدوك سبل التعاون بمجال رقمنة السجلات الطبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع ممثلي شركة "ميدوك" لبحث سبل التعاون في مجال رقمنة السجلات الطبية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، وميكنة المنظومة الصحية، وإنشاء قاعدة بيانات لاستخدامها في الأغراض التعليمية والبحثية، لتوفير كافة السبل لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى عرض مفصل عن شركة "ميدوك" وهي إحدى الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا الصحية من خلال رقمنة السجلات الطبية، وإدخال الذكاء الاصطناعي في المنظومة الصحية، والربط بين شركات التأمين، والمرضى، ومقدمي الخدمات الطبية، وذلك لتحسين تجارب المرضى في الحصول على الخدمات الطبية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن شركة "ميدوك" تتعاون مع المستشفيات، والعيادات، والمراكز الطبية، بنظام تكنولوجي متطور لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مقدمي الخدمة الطبية، والمرضى، من خلال رقمنة سجلات المرضى، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتوفير منصة آمنة للأطقم الطبية، لتبادل المعلومات، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في أكثر من 250 مركزا طبيا في محافظة الإسكندرية.
وأضاف "عبد الغفار" أن شركة "ميدوك" لديها تطبيق إلكتروني يتيح خدمات التشخيص "عن بعد" والروشتة الإلكترونية، والحجز الإلكتروني في العيادات، والتواصل الفعال بين مقدمي الخدمة الطبية والمرضى، إلى جانب خاصية للتذكير بمواعيد الدواء.
وقال "عبد الغفار" إن الوزير أوصى بتفعيل رقمنة السجلات الطبية في عيادات التأمين الصحي بمستشفى مدينة نصر، كتجربة واقعية على أرض الواقع، وتحليل بيانات مترددي العيادات، واستخدامها في أغراض البحث العلمي، وفي مجال الوقاية من الأمراض، وتحسين النظم الصحية من خلال الابتكار، والتكنولوجيا.
حضر الاجتماع الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشئون تكنولوجيا المعلومات، والمهندس أشرف طلعت، مدير عام الشبكات بمركز معلومات وزارة الصحة، ومن جانب شركة "ميدوك"، المهندس أحمد عبدالمجيد، والدكتور يوسف بلال.
ميدوك خالد عبدالغفار وزير الصحة رقمنة السجلات الطبيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي خالد عبدالغفار وزير الصحة رقمنة السجلات الطبية عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع رئيس "المقاولون العرب" التعاون في تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه"، موضحًا أن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول.
كما أشار “سويلم”، لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك"، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأضاف “سويلم”، أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ.