باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنريكي يريد تحسين أداء سان جيرمان موناكو.. «السقوط الصادم»!


حسم الألماني ألكسندر زفيريف المصنّف ثالثاً عالمياً، مواجهته الرابعة مع الدنماركي هولجر رونه الثالث عشر بمجموعتين 6-3 و7-6، وبلغ نهائي دورة باريس للماسترز في التنس «ألف نقطة».
وينافس زفيريف للفوز بأول لقب له في الدورة، منذ خسارته النهائي أمام الروسي دانييل مدفيديف عام 2020.


وسيلعب ابن الـ27 عاماً مع الفائز من مواجهة الروسي كارن خاتشانوف الثامن عالمياً سابقاً و21 حالياً، والمتوّج باللقب عام 2019، مع الفرنسي أوجو أومبير الثامن عشر الفائز على الإسباني كارلوس ألكاراز في ثمن النهائي.
وتأهل زفيريف إلى نهائي دورة ألف نقطة للمرة الثانية هذا الموسم، بعد تتويجه بلقب دورة روما في مايو الماضي.
وهذا الفوز الثالث لزفيريف على منافسه في أربع مواجهات، آخرها بمجموعتين أيضاً في دورة مونتريال الكندية.
وبهذه النتيجة سيتمكن زفيريف من الارتقاء إلى المركز الثاني على حساب ألكاراز في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين مطلع الأسبوع المقبل.
في المقابل، أدت خسارة رونه المتوّج في باريس عام 2022 إلى وضع حدّ لطموحه في المشاركة في بطولة «أيه تي بي» الختامية التي تجمع أفضل ثمانية مصنفين عل مستوى العالم والمقررة في مدينة تورينو الإيطالية من 10 إلى 17 نوفمبر.
فاز زفيريف بإرساله الأول، وحاول كسر إرسال منافسه في منافسة شديدة، وتمكن من فعل ذلك في الإرسال الثاني، ووصل إلى تقدّم 4-1.
اعتمد الألماني فارع الطول على إرسالاته القوية، لكنه ارتكب عدداً من الأخطاء غير المباشرة ولو أقل من منافسه «9 مقابل 21».
في المجموعة الثانية، فاز رونه «21 عاماً» بإرساله الأول بسهولة، كما فعل زفيريف أيضاً بضرباته الساحقة، واستمر اللعب على هذا المنوال، حتى التعادل 3-3 قبل الإرسال الرابع للدنماركي، حين تقدّم زفيريف 40-0 وكسر إرسال خصمه.
وبدا أن زفيريف في طريقه إلى حسم المجموعة الثانية في وقت أسرع، لكنه خسر إرساله الخامس الأطول، قبل خوض الشوط الذي تلاه، حيث كان رونه الأقرب إلى حسم الشوط، لكنه ارتكب العديد من الأخطاء في ظل انتفاضة منافسه، استمر الشوط مدة 17 دقيقة حتى حسمه الدنماركي لمصلحته.
ووصل اللاعبان إلى شوط كسر التعادل «تاي بريك»، وحصل زفيريف على فرصة مبكرة لكسر الإرسال الأول وصولاً إلى حسم المباراة.
كان رونه وصل إلى نصف نهائي دورة بازل السويسري أيضاً، لكنه ودّع أمام الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس التنس ألكسندر زفيريف كارلوس ألكاراز

إقرأ أيضاً:

ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل

جميعنا فخورون بـ هادي حبيب، لاعب التنس اللبناني البطل الذي دخل التاريخ في "أستراليا المفتوحة". فوز هادي في أولى مبارياته في الأدوار الرئيسية، لم يكن مجرّد انتصار رياضي، بل كان لحظة تعكس فخر لبنان وقوّة إرادته. عندما انتصر على الصيني بو يان شاوكيت المصنّف 65 عالميًا، وضع لبنان لأول مرّة في تاريخه في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى.      هذا الفوز لم يكن فقط انجازًا شخصيًّا لـ هادي، بل هو انتصار لجميع اللبنانيين الذين يعيشون في وقتٍ عصيب، بعد "جروح" الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ليصبح الحلم اللبناني على الساحة العالمية ممكنًا بفضل إرادة هذا الشاب.   عن هذا الإنجاز، تحدّث هادي في مقابلةٍ خاصّة مع "لبنان24"، قائلا: "منذ فوزي بأول مباراة في الأدوار الرئيسية، كان لذلك تأثير كبير على مسيرتي. أولاً، قفز تصنيفي إلى المركز الـ 160 في العالم، مما يضمن لي الدخول إلى البطولات الكبرى المقبلة، وربما كل البطولات التالية، وهذه خطوة كبيرة في مسيرتي".
وعن التحديات التي واجهها للوصول إلى هذا المستوى في التنس، تحدّث هادي بصدق، مشيرًا إلى الصعوبات التي مرّ بها: "نعم، واجهت بعض الأوقات الصعبة في البداية. كنت قادمًا من بلدٍ صغيرٍ مع مواردٍ محدودة، وكان عليّ أن أجد طريقي بنفسي. وأنا فخور بأنني فعلت ذلك".   ورغم خسارته المشرّفة في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير، بطل التنس المصنّف الـ 14 عالميًا، ظلّ هادي مرفوع الرأس، مؤكدًا أن الخسارة لم تكن إلا درسًا جديدًا له: "اللعب على هذا المستوى، أظهر لي الجوانب التي يجب أن أطوّرها في لعبتي، وأنا متحمس للعودة إلى التمرين والتركيز على هذه الأمور".   ما يميّز حبيب هو فخره في لبنان ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين. وأضاف: " أخبرني العديد من الناس بعد هذا الفوز إنني ألهمت العديد من الأطفال لبدء لعب التنس وحفزتهم على الإيمان بأنه من الممكن تحقيق ذلك. وهذا يجعلني سعيدًا للغاية لأنني كنت في يومٍ من الأيام، ذلك الطفل الذي كان يحمل هذا الحلم"، مشيرًا إلى أن "امتلاك القيم وأن تكون شخصًا جيدًا بشكل عام، بعيدًا عن التنس، هو أمر مهم بالنسبة لي بنفس القدر".   وفي ما يتعلّق بالمستقبل، لا يزال هادي يشعر بالمسؤولية تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في تطوير لعبة التنس، فقال: " لدي العديد من الأفكار للمساعدة بتطوير التنس في بلادي والشرق الأوسط حتى، وأنا جاهز للمساعدة كوني نشأت في لبنان وأنا ألعب التنس، وأشعر أنني أعرف ما يجب العمل عليه لكي نتطوّر".   إن فوز هادي حبيب في "أستراليا المفتوحة" وخروجه المشرّف في الدور الثاني، هو شهادة على قوّته وإصراره على النجاح. ورغم أن لبنان يمرّ بمرحلةٍ صعبة، استطاع صاحب الـ 26 عامًا أن يكون رمزًا للأمل وأن يرفع علم لبنان عاليًا في الملاعب والمحافل العالمية. هذا البطل اللبناني الذي يحظى بمحبة واحترام مشجعي الرياضة على أنواعها، قدّم رسالةً قوّية: أن الحلم، مهما كانت الظروف، سيظلّ دائمًا طريقًا للنجاح.   هادي حبيب هو مثال حي على أنه بالإرادة والطموح، يمكن للإنسان أن يتحدى كل المصاعب ويسطّر قصصًا تخلّد في التاريخ، وهو يؤكد دومًا أن لبنان سينتصر على كل الظروف، وأن أمل الشعب اللبناني سيبقى حيًّا طالما أن هناك من يرفع علم الوطن في كل مكان.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • انسحاب ديوكوفيتش يؤهل زفيريف لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
  • يايسله: الأهلي يصنع الفرص لكنه يحتاج لتحويلها إلى أهداف
  • زفيريف يتأهل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة
  • الهلال يواجه القادسية في اختبار صعب للحفاظ على صدارة الدوري السعودي
  • ريمونتادا تاريخية.. باريس سان جيرمان يدك شباك مانشستر سيتي برباعية في دوري أبطال أوروبا
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرض على وزير القضاء منصب وزير الأمن القومي لكنه رفض
  • شاهد| الحزم يسترد وصافة” يلو”.. والباطن يخطف نقاط العين.. والجبيل يقتنص الصفا
  • رئيس الجمهورية استقبل بطل التنس هادي حبيب
  • ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل