انطلاق فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة.
حاضر خلالها اللواء دكتور حسام أنور، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم السبت الموافق ٢ نوفمبر ٢٠٢٤ وتستمر الدورة حتى ٦ نوفمبر ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم .
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أ.ح أحمد محمود صفى الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء أ.ح محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب .
قدمت الدكتورة وفاء يسري، شكرها لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعي والمعرفة وتنمية المهارات والقدرات الحياتية وتطوير الذات للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وأيضًا المجتمع الخارجى.
وتناول اللواء دكتور حسام الدين أنور اسس ومنهجية إدارة الأزمات حيث عرف سيادته مفهوم الأزمة والمشكلة والفرق بينهما في عدة نقاط أبرزها أن الأزمة غالبا ما ينتج عنها فقدان مادي وبشري، كما أشار إلى أن التهديد يعتبر من الأسباب الرئيسة لنشأة ووجود الأزمة.
وتطرق سيادته إلى أنواع التهديدات التى تنتج عن الأزمة منها؛ التهديد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والعسكري بجانب الكوارث الطبيعية، كما أضاف سيادته مصادر التهديد المختلفة للازمة والتى تتنوع مابين داخلية وتشمل "رسمي وغير رسمي"وخارجية والمتمثلة في كافة التهديدات الإقليمية والدولية التى تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وتحدث عن أهمية التصدى للأزمة من خلال وضع سيناريوهات للتنبؤ بالأزمات قبل حدوثها، وإيجاد حلول لها من خلال جمع المعلومات وتحليلها من قبل الإدارات المختصة لدراستها وتنفيذها.
IMG-20241102-WA0055 IMG-20241102-WA0053 IMG-20241102-WA0054 IMG-20241102-WA0051 IMG-20241102-WA0052المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم إنطلاق فاعليات الدورة التثقيفية الأکادیمیة العسکریة للدراسات العلیا والاستراتیجیة IMG 20241102
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
مريم بوخطامين ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستمر حتى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. وتُعَدُّ المسابقة، أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية، والتي ينظّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع».
كما انطلقت أمس أعمال منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، المصاحب لفعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
كشف الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التقنية والمهنية التي من شأنها تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني. جاء ذلك خلال انطلاق منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني 2025 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بنسختها الـ16 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ونوه الشامسي بأنه تم خلال الفترة الماضية، استحداث وإضافة عدد من البرامج، مثل «جواز المهارات»، وهو جواز يتم من خلاله اعتماد كل الدورات مدى الحياة، التي يستفيد منها المتدرب خلال الدراسة والعمل، مشيراً إلى أنه تمت أيضاً إضافة مهارات جديدة في المسابقات هذا العام لفئة الصغار، ليصل عددها الإجمالي 34 مهارة، مثل البرمجة وتكنولوجيا السيارات والرعاية الصحية والمختبرات الكيميائية، إلى جانب تخصيص الدورات التدريبية المجانية، منوهاً بأن المسابقات هذا العام توسعت ليصل عدد الدول المشاركة 95.
وأشار الشامسي إلى أن الحدث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين الرواد في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والابتكار، فضلاً عن تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، مع إبراز دوره في دعم الاقتصاد، وتشجيع الشراكات الفعالة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومن خلال ذلك، يصبح منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني محركاً للتغيير الإيجابي، مما يضمن بقاء التعليم والتدريب قوة دافعة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعات والمجتمعات.
وقال الدكتور الشامسي، إن الحدث ركز في جلساته النقاشية على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ودوره في مجالات عدة، مثل الصحة وتمكين الشباب والاستدامة في الصناعات.
ونوه بأن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تقام في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» ضمن مساحة تصل إلى 11.800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 متسابق عالمي للمشاركة في 34 مهارة تنافسية، ويشرف عليها أكثر من 200 خبير محلي ودولي.
وأكد أن المسابقة تقام سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وعرض عدد من الطلاب والطالبات والخريجين قصص نجاحهم، لتكون ملهمة لأقرانهم من الطلاب، وكيف حققوا أحلامهم، والدعم غير المحدود الذي يحصلون عليه من القيادة الرشيدة.