قتيل إثر تحطم طائرة تدريب عسكرية روسية بالقرب من شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين، مقتل شخص عندما تحطمت طائرة تدريب نفاثة عسكرية روسية أثناء محاولتها الهبوط في منطقة متاخمة لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وفلقا لما نقلته الأسوشيتد برس.
يعد تحطم الطائرة L-39 التشيكوسلوفاكية فى منطقة كراسنودار هو ثانى تحطم عسكرى مميت فى رحلة تدريب خلال ثلاثة أيام.
لم تحدد الوزارة ما إذا كان أي شخص آخر غير الضحية على متن الطائرة L-39 ذات المقعدين.
تعرض سلاح الجو الروسي لسلسلة من التحطم، عزاها بعض المراقبين إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية وسط القتال في أوكرانيا. في الشهر الماضي، تحطمت طائرتان مقاتلتان روسيتان أثناء القيام بمهام تدريبية - واحدة في المحيط الهادئ والأخرى في بحر آزوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا حرب
إقرأ أيضاً:
رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق ولكن بشكل سري.
ويشار الى ان الطائرة، تنتمي لطراز "تشالنجر 604"، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وواصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى "Durstwell Limited".
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة "شينو للطيران".
ووفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
على الجانب الآخر، يستخدم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس طائرة أكبر من طراز "بوينج737"، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل "جلوبال 5000" و"تشالنجر 604"، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.