نهيان بن مبارك: الأزهر مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات العربية المتحدة ستظل داعمة لكافة الجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية، استرشاداً بالقيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في تأسيس روح التسامح والتعايش.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم السبت، بمقر مشيخة الأزهر في القاهرة، حيث نقل لفضيلته تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكداً حرصه على دعم جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر في المجالات العلمية والدينية والثقافية.
وخلال اللقاء، الذي حضرته مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره العميق لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تعزيز ثقافة الأخوة والتسامح والتعايش، والتعريف بمنهج الإسلام الذي يحث على التعارف بين الجميع، والانفتاح الإيجابي على الآخر، مؤكداً أن شيخ الأزهر هو رمز للتسامح العالمي، وأن جهود فضيلته لعبت دوراً مهماً في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وأعرب عن تمنياته بأن تتوج جهود فضيلته بالخير للجميع.
مرجعية إسلاميةوأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الأزهر باعتباره مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام والتعايش بين شعوب العالم، مشدداً على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لتحقيق رسالة السلام العالمية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب.
ورحب الإمام الأكبر بالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ثمن الجهود التي تبذلها قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً على أهمية تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان، مما يسهم في نشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعوب ويؤتي ثماره يوماً بعد يوم.
وأشار الإمام الأكبر، خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأزهر بدولة الإمارات، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم التسامح والأخوة الانسانية والتعايش السلمي، كما أشاد بدور وزارة التسامح والتعايش بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز ثقافة الأخوة والتعايش الإنساني، مؤكداً أن العالم أحوج ما يكون إلى هذه الجهود لتعزيز السلم والوئام.
وقد جرى اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر ودولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی نشر قیم التسامح التسامح والتعایش الإمام الأکبر فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال جهات التحقيق بـ النيابة العامة في القاهرة تباشر تحقيقاتها الموسعة حول واقعة الاعتداء على الطاقم الطبي لمستشفى "الشيح زايد آل نهيان" الواقعة بحي منشأة ناصر بمحافظة القاهرة.
تحقيقات النيابة العامةوفور تلقي النيابة العامة بالقاهرة محضرًا من قسم الشرطة، بالتعدي على منشأة طبيبة وعلى طاقم طبي داخلها، أمرت بمعاينة المكان والأضرار الناتجة عن الواقعة، والاستماع إلى شهادات الأطباء المعتدى عليهم، مع تفريغ كاميرات المراقبة.
أهالي مريضة يعتدون على طاقم طبي بالمستشفىوكشفت التحقيقات الأولية، أن أهالي مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، تعدوا على الطاقم الطبي في المستشفى؛ ما أسفر عن إصابة طبيب وإلحاق أضرار كبيرة في قسم الرعاية المركزة.
كما كشفت التحقيقات أن تعدى أهل المريضة جاء، بعد استشعارهم أن - حالتهم- تعرضت لإهمال طبي وتدهور لحالتها الصحية؛ ما دفعهم للإعتداء على الطاقم الطبي الموجود.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
الاستماع إلى أقوال الطاقم الطبيوخلال التحقيقات أمام النيابة والتي حضر بها الممثل القانوني للمستشفى، ذكر الطاقم الطبي أنهم تعاملوا مع الحالة و فقًا للبروتوكول الطبي المتبع، ولم يكن هناك أي تقصير تجاه الحالة كما أدعى أهل المريضة، وتفاجأوا بأهلها يقوموا بالإعتداء على الطاقم الطبي وعلى العناية المركزة الخاصة بالمستشفى.
بيئة عمل آمنة للأطباءوأوضح مصدر بالمستشفى، أنه جرت محاولات كثيرة من طرف المعتدين للتصالح، مؤكدين أنهم سيستكملوا موقفهم القانوني ضد المعتدين لضبطهم ومحاسبتهم وفقًا للقانون، كي يتمكن الأطباء من العمل في بيئة آمنة تضمن سلامة المرضى والأطباء وحماية الممتلكات العامة.
وزير الصحة يتابع الواقعةوتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، واقعة التعدي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، كما تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.
وأكد عبد الغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشأت الصحية أيًا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جارٍ اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.
أمين صندوق الأطباء يطالب بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم والمنشآت الطبيةأدان الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق الأطباء وأمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية، حوادث الاعتداء المتكررة على الأطقم الطبية، وكان آخرها ما تعرض له الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على يد أهالي مريضة كانت تخضع للعلاج بالرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ.
وطالب أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية بتغليظ عقوبة الاعتداء علي الأطقم والمنشآت الطبية، مؤكدا أن تلك الواقعة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك لابد أن يكون هناك رادع لكل من تسول له نفسه ذلك من خلال تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية، خاصة وأن الاعتداء لم يكن على الطبيب فقط بل تم إحداث تلفيات في قسم الرعاية المركزة، مما أدى إلى توقف تلقي الخدمة لباقي المرضى وإحداث حالة ذعر في المستشفى.
وأشار إلى أن النقابة تتابع حالة الطبيب المعتدى عليه وقام الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، والأمين العام المساعد للنقابة د. خالد أمين، بزيارة إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، للإطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه، وتقديم كافة سبل الدعم له.