10 ملايين حالة وفاة.. هذا ما سيفعله تلوث الهواء بحلول 2050
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز / توصلت دراسة جديدة، بقيادة علماء في الصين وبريطانيا، إلى أن الحد من تلوث الهواء يمكن أن يساعد على التخفيف من تأثير مقاومة مضادات الحيوية.
وتشكل مقاومة مضادات الحيوية تهديدا متزايدا للصحة العالمية، حيث أنها في عام 2019، على سبيل المثال، تسببت في أكثر من 1.27 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن تسهم مقاومة مضادات الميكروبات (التي تشمل مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية) في 10 ملايين حالة وفاة سنويا بحلول عام 2050.
وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل التهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي.
لكن سوء استخدامها والإفراط في استخدامها ساهم في ظهور البكتيريا التي تؤوي جينات تمكنها من مقاومة القوة القاتلة لمضادات الحيوية، وينتج عن هذا التهابات يصعب علاجها.
وتنتشر مقاومة مضادات الحيوية بشكل رئيسي إلى البشر من خلال الطعام أو الماء الملوثين، لكن مراجعة علمية حديثة نشرتها مجلة The Lancet Planetary Health بيّنت أن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنتشر بها البكتيريا المقاومة.
وبحسب العلماء، قد يؤدي تلوث الهواء أيضا إلى انتشار مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية.
وحللت المراجعة نتائج الدراسات السابقة التي نظرت في أنماط انتشار مقاومة مضادات الحيوية المحمولة جوا على مدار ما يقارب العقدين.
وفحص العلماء 12 دراسة بحثية أجريت في 116 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين والهند وأستراليا.
وقدّرت هذه الدراسات ظهور البكتيريا أو الجينات المقاومة لمضادات حيوية في الغلاف الجوي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تلوث الهواء تلوث البيئة علماء دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
كامبالا - العُمانية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بعد جهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسة بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء الإيبولا في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجا تقليديا قبل وفاته. ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
ويُعدّ تتبع المخالطين من الإجراءات الأساسية للحدّ من انتشار الإيبولا، خاصة مع عدم توفر لقاحات معتمدة لسلالة "السودان" من الفيروس، التي تعد مسؤولة عن الإصابات الحالية في أوغندا.