استثمار ذي قار: منح 98 فرصة استثمارية لبناء مجمعات سكنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة استثمار ذي قار، السبت، سحب 91 رخصة استثمارية تعود لمشاريع متلكئة منذ أكثر من 10 أعوام، فيما أكدت منح 98 أخرى لبناء مجمعات سكنية.
وقال مدير الهيئة علي عبد الهادي الدخيلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، وطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم سحب 91 رخصة استثمارية تعود لمجمعات سكنية متلكئة منحت في أعوام 2010 2011 2012 2013، حيث تم سحب مشاريعها وتغريم المستثمرين"، مبينا، أن "أقل غرامة بلغت ملياري دينار، والمتابعة مستمرة".
وأضاف الدخيلي، أن "هيئة استثمار ذي قار تحاسب أي مستثمر متلكئ، حيث يتم تغريمه بمبالغ تصل إلى مليارات الدنانير وفق القوانين"، مشيراً إلى، أن "فرض الغرامات دفع المشاريع الحالية إلى تسريع الإنجاز لمنع أي تلكؤ".
وأكد، أنه "منذ العام 2020 تم منح 98 فرصة استثمارية جديدة لبناء مجمعات سكنية في ذي قار التي تأتي بعد بغداد بعدد المشاريع السكنية، ومن بين تلك المشاريع مجمعات أمباير والأصيل والأطباء والأمن الوطني وغيرها من المجمعات السكنية الكبيرة"، لافتا إلى، أن "هذه المجمعات توفر 50 ألف وحدة سكنية ومن المؤمل إنجازها نهاية العام 2025".
وأكد الدخيلي، أنه "تم توفير 12 ألفا إلى 15 ألف فرصة عمل في هذه المشاريع، بين عامل بناء وموظف وسائق"، موضحا، أن "الشركات التسويقية تعمل على تشغيل عدد أكبر من العمال".
ولفت إلى، أن "هنالك مشاريع أخرى غير سكنية بينها محطات وقود وأكثر من مستشفى أهلي وجامعات أهلية، وعدد ما منحته الهيئة حتى الآن 400 فرصة استثمارية تم سحب 91 منها بسبب التلكؤ فيما يستمر العمل بالمشاريع الأخرى".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجمعات سکنیة ذی قار
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين أمريكا والصين لبناء روبوتات بخصائص بشرية
وكالات
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مهندسين صينيين يعملون في شركة ناشئة على تدريب روبوتات بشرية للقيام بمهام مشابهة للأعمال التي يقوم بها الموظفون العاديون من البشر.
وأوضح المصدر أن مهندسين صينيين يعملون في شركة “UBTech” الناشئة على تدريب روبوتات بشرية لفرز قطع غيار السيارات ونقل الحاويات.
وترغب الشركة في تسليم ما بين 500 و1000 روبوت من طراز “Walker S” هذا العام مع خطة لبلوغ 10,000 روبوت بحلول 2027.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت شركة “Figure” الأميركية مؤخرا روبوتين يعملان معا لتنظيم الأغراض، في مشهد يحاكي التطور الحاصل في صناعة الروبوتات الذكية.
وكانت شركة أمازون تستخدم روبوتات في مستودعاتها منذ نحو سنتين. وتعمل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بدعم من الذكاء الاصطناعي، فيما صرح مراقبون إن عمالقة التكنولوجيا في معركة قد تحدد ملامح الهيمنة الرقمية والتجارية مستقبلا، حيث تتسابق واشنطن وبكين على أفضلية بناء روبوت بخصائص بشرية يكون فعالا حقا في العمل.
وتعمل بكين على أن تكون الرائدة عالميا في الروبوتات البشرية بحلول 2027، حيث خصصت صندوقا استثماريا حكوميا بقيمة 138 مليار دولار لتشجيع الشركات الناشة والمستثمرين على دخول هذا القطاع.