مسؤول أممي: إسرائيل قصفت معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دمشق- قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن غارة جوية إسرائيلية أصابت "هياكل إنسانية" يوم السبت 2نوفمبر2024،عند معبر حدودي بين لبنان وسوريا تعرض للقصف في وقت سابق الشهر الماضي.
وأصبح المعبر، المعروف باسم جوسية على الجانب السوري، طريق هروب رئيسي للفارين من الحرب بين إسرائيل وحزب الله بعد قصف المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
ولكن تم إخراجه من الخدمة في أواخر الشهر الماضي عندما أحدثت غارة إسرائيلية حفرة كبيرة أعاقت حركة المركبات.
وقال غراندي على موقع التواصل الاجتماعي "X"، إن "غارة جوية إسرائيلية جديدة ضربت موقع الجوسية الحدودي، حيث يعبر العديد من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا".
وأضاف أن "المنشآت الإنسانية تعرضت أيضا للقصف"، مشيرا إلى أن "حتى الفرار ورعاية الفارين أصبح صعبا وخطيرا مع استمرار انتشار الحرب".
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن غارتين إسرائيليتين ضربتا معبر الجوسية، السبت.
وجاءت الغارة بعد إغلاق المعبر الرئيسي بين بيروت ودمشق، المعروف باسم المصنع على الجانب اللبناني، بسبب ضربة إسرائيلية في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول.
هناك ستة معابر رسمية بين لبنان وسوريا، على الرغم من وجود العديد من الطرق غير الرسمية عبر الحدود المسامية.
واتهمت إسرائيل حزب الله مراراً بنقل الأسلحة إلى لبنان من سوريا عبر المعابر.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.
وقالت تقارير إعلامية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسؤولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".
وفي واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.
وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.