رئيس جامعة القاهرة: الطلاب ذوو الهمم يعيشون أزهى عصورهم في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، وفدا رفيع المستوي من جامعة نانجينغ للتربية الخاصة بجمهورية الصين الشعبية برئاسة وانغ لي شين رئيس الجامعة، يرافقه ممثلو السفارة الصينية بمصر، وبحضور الدكتورة رحاب صبحي مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، والدكتورة حنان إسماعيل وكيل كلية التربية النوعية.
وتناول اللقاء، بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين من خلال توقيع بروتوكول تعاون في مجال إعداد كوادر متخصصه لتعليم وتأهيل الطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال الأبحاث العلمية المشتركة وعقد اللقاءات وورش العمل، إلي حانب تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
فرع جامعة حلوان التقنية الدولية بديلا للطلاب عن الثانوية العامة صنع في جامعة حلوان قدم 95 منتجا من إعادة تدوير المخلفات السمات اللغوية للبحث العلمي باللغة الإنجليزية.. ورشة عمل بجامعة حلوان انخفاض حاد في درجات الحرارة.. الأرصاد: تحذير عاجل من طقس السبت جامعة القاهرة توافق على تأسيس شركات لتسويق خدمات الاستشارات الطبية والهندسة والدوائية ندوة حول الصحة الإنجابية والزيادة السكانية بجامعة عين شمس إطلاق مبادرة للتوعية بحقوق الطلاب ذوي الهمم .. جامعة حلوان في أسبوع أمطار ورعد.. الأرصاد تعلن خريطة تحذيرية من طقس السبت.. تفاصيل تعليم الكبار: 7 محافظات قاربت من الصفر الافتراضي|قريبا مصر بلا أمية جامعة حلوان تختتم مبادرة ربط مشاريع التخرج بالصناعة في كلية العلوم
ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق - فى كلمته - بالوفد الصينى، واستعرض جهود الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا أنهم يعيشون أزهى عصورهم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة تهتم على نحو غير مسبوق بتمكين ودمج طلابها من ذوي الهمم.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع بين مصر والصين، وأن جامعة القاهرة تحرص علي التعاون مع مختلف الجامعات الصينية، وأنه برغم تنوع زيارات الوفود الصينية لجامعة القاهرة، إلا أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها في هذا التخصص.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى مظاهر اهتمام الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة بذوي الإعاقة، وإصدارها عدة قوانين لرعايتهم ودعمهم، بجانب إنشاء المجلس القومي لرعاية شئون ذوي الإعاقة، وإطلاقها العديد من المبادرات لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمامًا كبيرًا بدور الجامعات في تأهيل ذوي الإعاقات المختلفة إلي جانب تأهيل المعلمين القائمين على رعايتهم.
ومن جانبه، عبر وانغ لي شين رئيس جامعة نانجينغ للتربية الخاصة، عن سعادته بتواجده داخل جامعة القاهرة التي تتمتع بسمعة أكاديمية كبيرة على المستوي الدولي، ثم استعرض تاريخ تأسيس جامعة نانجينغ الذي يرجع إلى عام 1982، مشيرا إلى أنها تضم 10 كليات وبها 800 عضو هيئة تدريس، ويدرس بها حوالي 10 آلاف طالب وطالبة، وأنها تُخرج معلمين متخصصين لأكثر من 3000 مدرسة متخصصة في مجال التربية الخاصة لرعاية ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية.
وأشار رئيس جامعة نانجينغ للتربية الخاصة، إلى إسهامات الجامعة لرفع المستوى التعليمي والجودة لذوي الإعاقة بالصين حتي يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مؤكدًا رغبته الكبيرة في التعاون مع جامعة القاهرة للإستفادة من خبراتها الأكاديمية.
ووجه رئيس جامعة نانجينغ، الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لزيارة جامعة نانجينغ بالصين للتعرف علي طرق الدراسة بها وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعتين.
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الدروع والهدايا التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جمهورية الصين الشعبية معهد كونفوشيوس كلية الاداب محمد سامی عبد الصادق رئیس جامعة القاهرة جامعة نانجینغ ذوی الإعاقة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: الدراسة بالأزهر تمنح الطلاب نظرة ثاقبة على العالم
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الجامعة والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدًا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجهًا تحية خاصة لطلاب بلاده الدارسين بالأزهر، قائلا لهم: «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
كلمة رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديشوقال رئيس حكومة بنجلاديش: «في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية».
وأضاف: «نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح»، مؤكدًا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: «حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر».
تجربة في مساعدة الفقراءوتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدًا: «نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي».
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلًا: «لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم»، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلًا: «نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية».