غزو السيارات الصينية يهدد ملايين الوظائف في أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تواجه صناعة السيارات الأوروبية، وهي ركيزة أساسية للاقتصاد الأوروبي، تحديات وجودية في ظل تراجع الطلب العالمي المتزايد والمنافسة الشرسة من الشركات الصينية.
تشير التقديرات إلى أن صناعة السيارات في أوروبا توظف حوالي 14 مليون شخص وتمثل نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.
شهد سوق السيارات الأوروبية، وكذلك الأسواق العالمية، تراجعاً في الطلب على السيارات التقليدية، جراء التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، والأزمة الاقتصادية العالمية.
تشكل الشركات الصينية منافساً شرساً لصناعة السيارات الأوروبية، حيث تتميز سياراتها الكهربائية بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين.
شهدت الحصة السوقية للسيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي قفزة هائلة خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت من حوالي 3% إلى أكثر من 20% حالياً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا"
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا" ستسمح بحشد 800 مليار يورو تقريباً للدفاع الأوروبي وتوفير مساعدة عسكرية فورية لأوكرانيا.
وقالت فون دير لايين أمام صحافيين إن الخطة بعنوان "إعادة تسليح أوروبا" وستكون قادرة على "حشد 800 مليار يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة" من بينها 150 ملياراً على شكل قروض توفر للدول الأعضاء.
وأشارت إلى أن الخطة ستسمح بتوفير مساعدة "فورية" لأوكرانيا.
European Commission President Ursula von der Leyen proposes a new fund that could mobilize close to €800 billion ($841.5 billion) for defence investments in the European Union, including for military aid for Ukraine. pic.twitter.com/VgQhtLMl21
— dpa news agency (@dpa_intl) March 4, 2025وقالت فون دير لاين أيضاً للصحافيين في بروكسل، "نحن نعيش في أكثر الأوقات أهمية وخطورة".
وتصاعدت الضغوط على الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا بشكل كبير بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنها ستعلق مؤقتا المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وأضافت رئيسة المفوضية "نحن في عصر إعادة التسلح، وأوروبا مستعدة لتعزيز إنفاقها الدفاعي بشكل كبير".