وزير تركي: نظامنا الجمركي مغلق تماما أمام التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد وزير التجارة التركي عمر بولات، أن النظام الجمركي مغلق تماما أمام التجارة مع إسرائيل، وأن أنقرة ستواصل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على الصعيد الاقتصادي.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، رد فيه على ادعاءات استمرار العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل.
وأوضح بولات أن الحكومة التركية قررت في الثاني من مايو/أيار الماضي تعليق جميع عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل بشكل كامل حتى إعلان وقف إطلاق النار الدائم والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انقطاع.
وأضاف أنه لم يتم تسجيل أي بيان جمركي للتصدير أو الاستيراد من تركيا إلى إسرائيل بعد هذا التاريخ، وكذلك لم تصل أي شحنات من إسرائيل إلى تركيا.
وتابع "وفقا للاتفاقية المبرمة مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، يتم السماح بالتصدير فقط إذا كانت المنتجات تذهب إلى جهة فلسطينية والمستورد فلسطينيا، وبعد التأكد الرسمي من وزارة الاقتصاد الفلسطينية من أن هذه المنتجات تُستخدم حصريا في فلسطين".
آلية التجارة الثنائية بين تركيا وفلسطينوأوضح الوزير بولات أن فلسطين تستورد نحو 25% من احتياجاتها من تركيا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد أنه اعتبارا من مطلع 2024، تم تخصيص رمز لفلسطين في النظام الإحصائي، بحيث يتم تسجيل عمليات الشراء الفلسطينية برمز خاص بها بدلًا من أن تكون مسجلة باعتبارها إسرائيل.
وأشار إلى أن آلية التجارة الثنائية بين تركيا وفلسطين تم تطويرها بحيث يتعين على المستوردين الفلسطينيين التقدم إلى وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، ثم يجري تأكيد المعلومات المتعلقة بالشحنات إلكترونيا قبل إتمام تسجيلها.
وأردف "فيما يخص الشحنات المُرسلة إلى فلسطين، يتعين على الشركات الفلسطينية المستورِدة التقدم أولًا إلى وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، وفي حال الموافقة يتم إرسال رسالة تأكيد إلكترونية إلى تركيا للسماح بتسجيل البيانات الجمركية".
واستطرد "لا تسمح إدارات الجمارك التركية بتسجيل الإقرارات الجمركية المتعلقة بالصادرات المعنية، إلا إذا تم استكمال رسالة التأكيد المرسلة ضمن هذه العملية والموافقة عليها بعد إجراء التقييمات المتعلقة بالمنتجات".
وفيما يتعلق بالواردات من فلسطين إلى تركيا، أوضح بولات أنه بعد موافقة وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية على طلبات التصدير إلى تركيا، يتم التحقق من أن المصدر هو فلسطين.
وأشار إلى أن عمليات الاستيراد والتصدير من وإلى المناطق الحرة والمستودعات في فلسطين تُستكمل عبر آلية التأكيد الإلكتروني.
وأضاف "ستواصل بلادنا دعم احتياجات الشعب الفلسطيني وتأييد قضيته العادلة على الصعيد الاقتصادي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
التعمري تحت الضغط.. هل يكسر صيامه التهديفي أمام فلسطين؟
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ستاد عمان الدولي، حيث يخوض المنتخب الأردني مواجهة مصيرية أمام المنتخب الفلسطيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
لكن العيون لن تكون فقط على نتيجة المباراة، بل على أداء النجم موسى التعمري، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة لاستعادة حسه التهديفي بعد فترة طويلة من الغياب عن التسجيل.
التعمري.. عودة تحت الضغط!بعد غياب دام 6 أشهر عن التسجيل بقميص “النشامى”، يعود التعمري، لاعب رين الفرنسي، إلى ملعبه المفضل، لكن السؤال الأهم: هل سيتمكن من كسر صيامه التهديفي، أم سيواصل الإخفاق؟
مع سجل دولي يضم 22 هدفًا في 78 مباراة، كان التعمري دائمًا أحد أهم ركائز المنتخب، لكن أرقامه الأخيرة تثير القلق، حيث لم يسجل في آخر 4 مباريات، بما فيها التعادلين أمام العراق (0-0) والكويت (1-1). ورغم موهبته، يبدو أن الإصابات والضغوط أثرت على مستواه، مما يجعل مواجهة اليوم اختبارًا حقيقيًا له قبل المرحلة الحاسمة من التصفيات.
كوريا الجنوبية.. صعود بلا منافس!على الجانب الآخر، يبدو أن منتخب كوريا الجنوبية يسير بخطى ثابتة نحو التأهل، ويقترب من حسم بطاقة العبور بانتصارين أمام عُمان والأردن. لكن المفاجأة الكبرى تكمن في أداء سون هيونغ-مين، قائد المنتخب وأحد أفضل لاعبي آسيا، الذي يعاني من تراجع ملحوظ مع توتنهام هذا الموسم.
مع 7 أهداف فقط في 26 مباراة بالدوري الإنجليزي، يتعرض سون لانتقادات حادة، وسط تساؤلات حول ما إذا كان لا يزال النجم القادر على قيادة كوريا إلى المجد؟ ورغم دفاع مدربه ميونغ-بو هونغ عنه، فإن الشكوك مستمرة حول جاهزيته.
هل يفعلها التعمري أم يخذل الجماهير؟مباراة الليلة لن تكون مجرد مواجهة بين الأردن وفلسطين، بل ستكون اختبارًا لمستقبل التعمري، فإما أن يستعيد نجوميته ويقود “النشامى” للفوز، أو أن تتزايد الشكوك حول قدرته على حمل آمال المنتخب في هذه التصفيات المصيرية!