التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية، بعدما شارك أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم فى التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم فى صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكترونى. ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
يصادف الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر يوم الانتخابات الرسمية في الولايات المتحدة، لكن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل. ومع انتهاء أحداث وفعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب، وهو رقم تاريخي، بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي.
وسارع الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الاستشهاد ببيانات التصويت المبكر كدليل على أن جانبهم يكتسب نوعًا من التقدم ويحسم نتيجة الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
استعدادات الجمهوريين والديمقراطيين على قدم وساقوعبر مسؤول كبير في حملة هاريس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أمس الجمعة عن توقعه التام أن «يعلن ترامب فوزه زورًا ليلة الثلاثاء المقبلة، قبل أن يتم فرز جميع الأصوات بالكامل»، مضيفا:«لقد فعل هذا قبل أن تفشل الخطة. وإذا فعلها مرة أخرى فإنها ستفشل».
وفي عام 2020، أعلن ترامب فوزه في الساعات الأولى من صباح يوم الانتخابات، قبل 3 أيام من إعلان شبكات التلفزيون الأولى فوزه، وفي النهاية خسر أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، ولم يقبل ترامب النتيجة قط ويواصل الادعاء بأنها سُرقت منه من خلال عملية احتيال واسعة النطاق.
وأكد ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الرئيسيين، أن ترامب يجب أن يعلن النصر بسرعة، إذ قال لمراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من سجن فيدرالي، حيث قضى 4 أشهر لتحديه الاستدعاءات التي أصدرها الكونجرس بشأن هجمات 6 يناير 2021 على مبنى «الكابيتول» الأمريكي: «يجب عليه أن يقف ويقول، مرحبًا، لقد فزت بهذا».
من جهتها، قالت حملة ترامب لـ«رويترز» إن المرشح الجمهوري سيقاتل من أجل كل الأصوات حتى إغلاق صناديق الاقتراع، لكنها لم تجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان ترامب يخطط لإعلان النصر مرة أخرى قبل إعلان نتائج السباق.
وبحسب الوكالة الإخبارية، فقد عزز الرئيس السابق سيطرته شبه الكاملة على الحزب الجمهوري خلال السنوات الفاصلة، مما يعني أن العديد من المحافظين المؤثرين قد يكونون أكثر استعدادًا للموافقة على ادعاءاته، وفقًا للعديد من الاستراتيجيين السياسيين.
وقال تشيب فيلكيل، الاستراتيجي الجمهوري «المخضرم» الذي ينتقد ترامب: «لقد رأينا الكثير من الأدلة على أنه يسيطر بشكل كامل على الحزب».
ووفقا لوكالة «رويترز» فإن ترامب أمضى وحلفاؤه الجمهوريون أشهرًا في وضع الأساس للطعن في الخسارة من خلال الادعاء بأن غير المواطنين قد يحاولون التصويت للحزب الديمقراطي، وإعداد جيش من المحامين للذهاب إلى المحكمة للطعن في النتائج.
وأشارت «رويترز» إلى أنه في مسيرات «ترامب» الانتخابية، يقول ترامب في كثير من الأحيان إنهم بحاجة إلى التأكد من أن فوزهم «كبير للغاية بحيث لا يمكن تزويره».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الأمريكية المقبلة حملة الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد، بعد إعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحادالأوروبي، مع استعداد وول ستريت لأسبوع حافل بالأحداث، سيشهد إعلان أرباح العديد من شركات التكنولوجياالكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لتطبيقالتعرفات الجمركية في الأول من أغسطس، وبيانات التضخم الرئيسية.
صعدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 161 نقطة، أي بنسبة 0.4%. كما ارتفعت العقودالآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وافتتحت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6400 نقطة لأول مرة في التاريخ بعد أن أعلنالرئيس ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وبعد أشهر من التخمينات والجدل الذي زعزع الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضيةالأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبراتفاق على الإطلاق".
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم الأميركية مكاسب في ختام تعاملاتها الأسبوعية، في وقت وصل مؤشرا ستاندرد آندبورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب انفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباحالشركات القوية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة.
كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضيعند 45.014.04 نقطة.
سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضعالسياسات في مجلس الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة.
وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفضأسعار الفائدة.
وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعلالصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.
وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداًيتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنهعام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.
وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.
سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودورانالعمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يومالخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاضعن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.
من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشرستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يومالأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس.
وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة فيالحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.