42 ميدالية حصيلة منتخبنا الوطني للجوجيتسو في ختام مونديال الشباب باليونان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اختتم منتخبنا الوطني للجوجيتسو، برعاية شركة “مبادلة للاستثمار”، مشاركته في بطولة العالم للجوجيتسو للشباب في اليونان، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 42 ميدالية ملونة، بواقع 11 ميدالية ذهبية، و13 فضية، و18 برونزية.
وشهد اليوم الختامي من البطولة تألق أبناء وبنات الإمارات في فئتي تحت 18 و21 عاما، حيث حصدوا 8 ميداليات ملوّنة، بواقع ذهبيتين، و4 فضيات، وبرونزيتين.
وعلى صعيد منافسات فئة تحت 18 عاماً للبنين، نجح أحمد أنديز في تحقيق الميدالية الذهبية بوزن (69 كجم)، فيما نجح ثاني المهيري في تحقيق الميدالية الفضية لنفس الوزن (69 كجم)، بينما نال الميدالية البرونزية اللاعبان عبد العزيز العقيدي بوزن (77 كجم)، وعلي الطنيجي بوزن (85 كجم).
وفي فئة تحت 21 عاماً (بنات)، توجت مريم آل علي بذهبية وزن (45 كجم)، فيما حققت الميدالية الفضية كل من بلقيس الهاشمي بوزن (48 كجم)، وعائشة الشامسي بوزن (45 كجم)، ومهرة محفوظ بوزن (70 كجم).
وأشاد فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، بالإنجاز المتميز الذي حققه أبطالنا وبطلاتنا في هذه البطولة العالمية، والذي يعكس كفاءة برامج الاتحاد وفاعليتها في إعداد اللاعبين الشباب والارتقاء بأدائهم في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة وحرصها على الاستثمار في أبناء الوطن وتعزيز مسيرة الرياضة في الدولة.
وقال إن منتخبنا الوطني نجح في الخروج بمكاسب كثيرة من هذه البطولة تتجاوز الأرقام والميداليات، مشيرا إلى أن الاتحاد يمتلك اليوم مجموعة مميزة من الشباب الموهوبين الذين يمثلون مستقبل اللعبة، ويظهرون مستويات عالية من الاحترافية والالتزام.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس ثمار العمل الجاد والتخطيط السليم، ويدل على أن مستقبل رياضة الجوجيتسو في الدولة يبشر بالمزيد من الإنجازات.
وأعرب أحمد أنديز، عن سعادته بتحقيق الميدالية الذهبية، وقال إن الوقوف على منصة التتويج شعور استثنائي، وما جعل اللحظة أكثر تميزاً هو أن النهائي كان إماراتياً خالصاً حيث جمعه بزميله في المنتخب، مما يعكس ريادة جوجيتسو الإمارات وقدرتها على المنافسة على أعلى المستويات.
وقالت مريم آل علي، إن الفوز بالذهب في هذه البطولة يحمل طعماً خاصاً، لا سيما مع اعتلاء أكثر من لاعبة إماراتية منصة التتويج في ذات الفئة الوزنية، وهو ما يعكس مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الإمارات واحتضانها للمواهب القادرة على الإبداع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بطولة دبي لكرة السلة.. منصة لتطوير اللعبة لأكثر من 3 عقود
باتت بطولة دبي الدولية لكرة السلة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة العربية بتاريخها العريق الممتد لأكثر من ثلاثة عقود ما جعلها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة ومنصة مميزة لتطوير اللعبة وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والقارية.
وانطلقت النسخة الأولى من البطولة عام 1989، بمبادرة من اتحاد الإمارات لكرة السلة ، تحت اسم “بطولة المؤسسات”، ومنذ بدايتها، هدفت إلى جمع نخبة الفرق من مختلف الدول لتقديم منافسات عالية المستوى، تساهم في رفع الوعي باللعبة وتطوير مهارات اللاعبين.
وخلال مسيرتها الطويلة، توقفت البطولة في عامي 2021 و2022، بسبب جائحة كورونا، لكنها عادت بقوة، ومع وصولها إلى النسخة 34 هذا العام ، التي يسدل الستار على منافساتها اليوم، أصبحت علامة بارزة في تاريخ الرياضة الإقليمية.
وجذبت البطولة اهتمامًا واسعًا من عشاق اللعبة، حيث شهدت مشاركة فرق ومنتخبات بارزة من مختلف القارات، مثل مصر ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب فرق عالمية من آسيا وأوروبا وأفريقيا، بما في ذلك فرق من الفلبين والصين وفرنسا.
كما شهدت البطولة حضور فرق محترفة ولاعبين من الدوري الأمريكي للمحترفين “NBA”، في مناسبات معينة، مما أضفى عليها طابعًا عالميًا مميزًا.
وشكلت البطولة منصة لإبراز المواهب الشابة وإعداد المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات القارية والدولية، بما في ذلك التأهل إلى نهائيات كأس العالم مثل منتخبات لبنان والأردن ومصر وتونس، كما مثلت فرصة ذهبية لمنتخب الإمارات لاكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك بفرق ذات مستويات عالية، وهو ما ظهر بوضوح في النسخة الحالية.
ومن أبرز الفرق التي تركت بصمتها في البطولة، الرياضي اللبناني، الحاصل على الرقم القياسي بعدد الألقاب “تسعة ألقاب “، والحكمة وبيروت من لبنان، وزين الأرثوذكسي من الأردن ، كما حققت الفرق الفلبينية حضورًا قويًا في السنوات الأخيرة بأسلوب لعبها السريع والحماسي.
وشهدت البطولة تألق العديد من اللاعبين العرب الذين حققوا شهرة كبيرة من خلالها، مثل اللبناني فادي الخطيب، والمخضرم المصري اللبناني إسماعيل أحمد، والأردني أيمن دعيس، والسوري ميشيل معدنلي.
ونظمت مباريات البطولة، على صالات مميزة مثل صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم بنادي شباب الأهلي وصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، حيث وفرت هذه الملاعب تجهيزات حديثة ومرافق متكاملة ساهمت في إنجاح البطولة.
وساهمت البطولة، في تقديم نموذج متميز من الفعاليات الرياضية، التي تجمع بين المنافسة والاحترافية والترفيه، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما ساهمت في تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول المشاركة، وعززت مكانة دبي كوجهة رياضية عالمية.
ولعبت البطولة دورًا محوريًا في دعم كرة السلة الإماراتية والعربية، حيث كانت منصة للمدربين واللاعبين للتعلم واكتساب أساليب لعب جديدة.
وأكد اللواء “م” إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة، أصبحت علامة مميزة للعبة على صعيد الشرق الأوسط والعالم العربي وقارة آسيا، نظرًا لكونها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة.
وأوضح أن البطولة ساهمت في تحقيق العديد من الفوائد الفنية والتنظيمية، وساعدت منتخبات عربية مثل لبنان والأردن ومصر وتونس على الإعداد والتأهل لبطولات كبرى.
وأضاف القرقاوي، نجحنا خلال أكثر من 35 عاماً في إرساء قاعدة جماهيرية لهذه البطولة، التي بات لها عشاقها ومحبيها الذين يحضرون إليها في الملاعب او يتابعونها عبر الشاشات.
من جانبه، أشار فريد القيواني، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ورئيس اللجنة الإعلامية، إلى أن البطولة باتت تتمتع بصيت كبير على مستوى قارة آسيا بفضل تنوع الفرق والمدارس المشاركة فيها، مؤكدا أن الأندية العربية والعالمية تتسابق للمشاركة في البطولة، لما تقدمه من فرص فنية كبيرة.
واعتبر الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني لكرة السلة، البطولة بمثابة محطة رئيسية في برنامج إعداد المنتخب، وفرصة ذهبية للاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة، مما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.وام