رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في تنصيب أسقفًا جديدًا لإقليم أمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مراسم تنصيب رئيس الأساقفة ستيف وود رئيسًا جديدًا لإقليم إبروشية الكنيسة الأنجليكانية بأمريكا الشمالية، وذلك بكاتدرائية سانت أندرو بولاية جنوب كارولينا.
وأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن سعادته بتنصيب رئيس الأساقفة ستيف وود رئيسًا لإقليم أمريكا الشمالية، داعيًا أن يمنحه الله الحكمة والقوة في قيادة الكنيسة إلى مرحلة جديدة، بالإضافة إلى توصيل رسالة السيد المسيح للشعب.
بدأت مراسم التنصيب بقراءات من الكتاب المقدس ثم تقدم رؤساء الأساقفة ليقابلوا رئيس الأساقفة المنتخب، حيث تسّلم رئيس الأساقفة ستيف وود عصا الرعايا، ليصبح هو ثالث رئيس أساقفة لإقليم أمريكا الشمالية.
الجدير بالذكر أن رئيس الأساقفة ستيڤ وود تمت رسامتهُ شماسًا في يونيو 1991م وقسيسًا في فبراير 1992م من قِبل الأسقف جيمس آر مودي، الأسقف الثامن لأوهايو، حيث تم تعيينه قسيسًا لكنيسة سانت آن في ماديسون، أوهايو، إذ خدم بها حتى أبريل 1995م، من ثم خدم كقسيس مساعد في إبروشية سانت لوك في باث أوهايو، حتى انتقاله إلى جنوب كارولينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي الكنيسة الأنجليكانية المسيح أمريكا الشمالية رئیس الأساقفة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.