مصدر مصري مطلع: دعم دولي للجهود المصرية بهدف التوصل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مصري مطلع، أن حركتي فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، حسبما أفادت قناة "إكسترا نيوز "فى نبأ عاجل.
وأوضح المصدر، أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة، وإعادة الهدوء هناك رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر مصري مطلع حركتي فتح وحماس لجنة الإسناد المجتمعي
إقرأ أيضاً:
رفض دولي واسع لتصريحات ترامب ترحيل الفلسطينيين من غزة
وأعربت الصين عن معارضتها التهجير القسري لسكان القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية دورية، إن بكين تأمل أن تعتبر الأطراف كلها وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع "فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استناداً إلى حل الدولتين".
أما في الولايات المتحدة، قال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة "نيوز نيشن" التليفزيونية إن اقتراح ترامب "متهور وغير معقول"، مضيفاً أنه قد يُفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين العدو الصهيوني وحماس.
بدورها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب: "الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان.. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
كما شدد المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين على أن "إبعاد جميع الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم بوصفهم شعباً. غزة هي موطنهم. والموت والدمار الذي حل بغزة نتيجة لقيام الكيان بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ..نريد أن نرى ازدهار الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ويجب أن نضمن مستقبلا للفلسطينيين في وطنهم.
واضاف لامي .. من المهم أن ننتقل من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى المرحلتين الثانية والثالثة وإعادة إعمار غزة.
من جانبها اعتبرت منظمة العفو الدولية مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية وليست أخلاقية ولا شرعية.
واكدت رفضها عدم إنسانية مقترح ترامب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.
من جانبه قال وزير الخارجية الأسباني خوسيه مارلين .. نرفض اقتراح ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين بأماكن أخرى والسيطرة على غزة "
من جانبه قال رئيس وزراء أسكتلندا، جون سويني..بعد أشهر من العقاب الجماعي ووفاة أكثر من 40 ألفا في غزة فإن أي اقتراح بإبعاد الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير، ويجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في غزة .
من جانبها رفضت الخارجية الفرنسية التهجير القسري لسكان غزة ووصفته بالهجوم على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة .
واشارت الى ان التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
الى ذلك قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين.
وأضافت بيربوك "طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
ومساء أمس الثلاثاء، أفصح ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لفلسطينيي القطاع في دول أخرى.
وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجرم بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض.
وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب مخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني ، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيدا وجريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقودا.