مهرجان نيقوسيا يستضيف فيلم أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سجلت صانعة المحتوى والصحفية الفلسطينية بيسان عودة حضورها عن بعد في مهرجان نيقوسيا السنيمائي بقبرص، أمس الجمعة، أثناء عرض فيلمها الحاصل على جائزة إيمي.
واحتفى الحاضرون في مهرجان نيقوسيا السنيمائي بصانعة المحتوى الشهيرة عودة التي حضرت عبر برنامج "زوم"، وألقت مداخلة بخصوص الأوضاع في غزة وعن فيلمها "أنا بيسان من غزة.
A post shared by United for Palestine | Cyprus (@united.for.palestine.nicosia)
View this post on InstagramA post shared by AEI Film Festival Cyprus (@aeifilmfestival)
وقالت حركة "يونايتد من أجل فلسطين نيقوسيا" إن بيسان كانت حاضرة وملأت القاعة بـ"ابتسامتها التي لا تقهر".
وحصد برنامج بيسان عودة من غزة لقناة AJ+ بالإنجليزية جائزة إيمي للأخبار عن فئة القصص الإخبارية القصيرة في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتميز برنامج "أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة" بنقل يوميات سكان القطاع ومعاناتهم إلى العالم، في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونال البرنامج إشادة واسعة من قبل منصات إعلامية دولية، وحصد جوائز مرموقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستضيف قمة أوروبية طارئة لمناقشة حرب أوكرانيا وسط توتر مع واشنطن
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستضافة قمة أوروبية طارئة غدًا الاثنين، بمشاركة عدد من القادة الأوروبيين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وذلك لمناقشة تداعيات الحرب في أوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
تأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوتر بين أوروبا والولايات المتحدة، بعد أن أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الدول الأوروبية قد لا يكون لها دور في أي محادثات لإنهاء النزاع الأوكراني.
تشاور أوروبي وسط تغييرات في الموقف الأمريكي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن ماكرون دعا إلى "محادثات تشاورية"، بهدف مناقشة التغيرات المفاجئة في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، وتأثيرها على أمن القارة الأوروبية. ويشارك في القمة المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
خطوة مفاجئة من ترامب تهز الحلفاء الأوروبيين
شهد الأسبوع الماضي صدمة في الأوساط الأوروبية بعدما كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون تنسيق مسبق مع حلفاء الناتو أو القيادة الأوكرانية، مؤكدًا أنه سيطلق مبادرة للسلام.
وفي خطوة أخرى أثارت مزيدًا من الجدل، صرّح مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، يوم السبت بأن الدول الأوروبية لن تكون جزءًا من مفاوضات السلام في أوكرانيا، رغم استبيان أرسلته واشنطن للعواصم الأوروبية يستطلع رأيها بشأن المساهمات الأمنية المحتملة لكييف.
كما كشفت وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها في الناتو تحديد احتياجاتهم من واشنطن للمشاركة في الترتيبات الأمنية لأوكرانيا، في إشارة إلى تزايد الضغوط الأمريكية على الأوروبيين في الملف الأوكراني.
تباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي
تعكس هذه القمة الخلافات والانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال الدول الأعضاء الـ27 عاجزة عن التوصل إلى رؤية موحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتعامل مع روسيا، رغم مرور ثلاث سنوات على الغزو الروسي.
وأعرب بعض المسؤولين الأوروبيين عن عدم رضاهم لاستبعاد بعض الدول من القمة، معتبرين أنها اجتماع غير شامل لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأكمله.
محاولة فرنسية لاحتواء الخلافات
حاولت الرئاسة الفرنسية تهدئة هذه المخاوف، مؤكدة أن اجتماع غدٍ الاثنين ليس خطوة استبعادية، بل قد يكون تمهيدًا لسلسلة من الاجتماعات الموسعة تشمل جميع الشركاء المعنيين بتحقيق السلام والأمن الأوروبي.
في ظل التطورات المتسارعة في الملف الأوكراني، وتباين الرؤى بين أوروبا والولايات المتحدة، لا يمكن التكهن بمدى ما تستطيع القمة الطارئة في باريس به إعادة توحيد الموقف الأوروبي، في ضوء تحرك جاد لإنهاء الحرب