الكتيبة 101 تنفذ مسيرًا ليليًا في شوارع سبها لتعزيز الأمن ورفع الجاهزية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الوطن | متابعات
نفذت الكتيبة 101 التابعة للقوات البرية مسيرًا ليليًا داخل شوارع مدينة سبها، وذلك بناءً على تعليمات القائد العام المشير خليفة حفتر، وبمتابعة مباشرة من رئيس أركان القوات البرية.
وتهدف هذه العملية إلى تدريب الأفراد ورفع كفاءتهم البدنية وقدراتهم، بالإضافة إلى التأكد من جاهزيتهم للتعامل مع مختلف الظروف.
كما تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والمجاهرة به في المدينة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار المحلي.
وتأتي هذه الأنشطة كجزء من جهود القوات المسلحة لتحسين مستوى القوات البرية، حيث يعكس هذا التمرين الالتزام بالعمل المستمر على تطوير القدرات القتالية والبشرية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
الوسوم#سبها الأركان البرية القوات المسلحة حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها الأركان البرية القوات المسلحة حفتر ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".