احذر.. ظهور هذه الأعراض تدل على إصابتك بالاكتئاب الموسمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعتبر الاكتئاب الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.
أعراض الاكتئاب الموسمي
وتظهر أعراض الاكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
. ماذا يحدث لجسمك عند تناول خليط الكركم والعسل يوميا؟
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع. تشمل أعراضه:
- التعب وفقدان الطاقة:
الشعور بالتعب الشديد أو الإرهاق دون سبب واضح، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
- انخفاض المزاج :
الإحساس بالحزن أو الكآبة معظم الوقت، خاصة خلال النهار.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة:
عدم الرغبة في ممارسة الأنشطة الممتعة التي كنت تستمتع بها سابقًا.
- تغيرات في الشهية والوزن:
الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
- صعوبة التركيز:
الشعور بصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- النوم المفرط:
الرغبة في النوم لساعات أطول من المعتاد أو الشعور بالنعاس المفرط خلال اليوم.
- الشعور باليأس أو الذنب:
الميل إلى التفكير السلبي، والشعور باليأس أو فقدان الأمل.
- العزلة الاجتماعية:
الرغبة في تجنب التفاعل مع الآخرين وقضاء الوقت بمفردك.
وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد يحتاج البعض إلى استشارة طبيب متخصص، خاصةً إذا كانت الأعراض تؤثر على حياتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الاكتئاب الموسمي التغيرات التغيرات الموسمية الخريف الشتاء الربيع الصيف أعراض الإكتئاب الموسمي الاکتئاب الموسمی الرغبة فی
إقرأ أيضاً:
تنظيم النوم في رمضان..نصائح لتجنب الإرهاق والخمول
مع حلول شهر رمضان، تتغير أنماط الحياة اليومية بشكل كبير، خاصة مواعيد النوم والاستيقاظ ما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ويؤدي إلى الشعور بالخمول والنعاس خلال النهار، إضافة إلى انخفاض التركيز وزيادة التوتر.
لذلك، فإن تنظيم النوم خلال هذا الشهر الفضيل ضروري للحفاظ على النشاط والطاقة طوال اليوم. رمضان والنومإن الاعتقاد السائد أن الصيام يسبب اضطرابات في النوم ليس دقيقاً، لإن المشكلة الحقيقية تكمن في العادات الخاطئة عند البعض خلال هذا الشهر. فالتغيير المفاجئ في مواعيد الوجبات، وتأخير أوقات الصلاة، وزيادة النشاط الليلي يؤثر على إيقاع النوم ويؤدي إلى نوم متقطع وغير كافٍ.
تحسين جودة النوم في رمضان- تنظيم مواعيد الراحة: ينصح الخبراء بمحاولة النوم بين الـ 11:30 مساءً والـ3:00 صباحاً، ثم استكمال النوم بعد صلاة الفجر حتى الـ 7:00 أو الـ8:00 صباحاً، ما يساعد في تعويض ساعات النوم المفقودة والاستفادة من الراحة العميقة التي يحتاجها الجسم.
- العادات الغذائية: يُفضل تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرة، لأن الأطعمة الثقيلة تبطئ الهضم وتسبب اضطرابات معوية تؤثر على النوم. كماأن تناول وجبة سحور متوازنة وخفيفة يساعد على تجنب الشعور بالجوع خلال الليل ويحسن جودة النوم.- النشاط البدني خلال النهار: يساعد على تنظيم إيقاع الجسم وتحفيز الشعور بالنشاط، ولكن يجب الحذر من التمارين الشاقة قبل النوم مباشرة، لأنها قد تزيد اليقظة وتجعل النوم أكثر صعوبة.
- القيلولة القصيرة خلال النهار: يُنصح بقيلولة لمدة 20-30 دقيقة بعد الظهر لتعزيز الطاقة وتحسين الأداء الذهني. ومع ذلك، فإن النوم لفترات أطول خلال النهار قد يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً، لذلك يفضل الاعتدال في القيلولة.
- تهيئة بيئة النوم المثالية: ينصح الخبراء بإطفاء الأضواء الساطعة في غرفة النوم، واستخدام الستائر المعتمة لتقليل الضوء القادم من الخارج، بالإضافة إلى ضبط حرارة الغرفة لتكون مناسبة للنوم العميق، مع الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.