"للتخلي عن دور المتفرج".. زيلينسكي يدعو حلفاءه للتحرك ضد انضمام قوات كوريا الشمالية لساحة المعركة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى عدم الاكتفاء بدور المتفرج والتحرك الفوري للتصدي لوجود القوات الكورية الشمالية في روسيا قبل أن تبدأ في مواجهة بلاده.
وأشار زيلينسكي، في مقطع فيديو نُشر عبر تطبيق تلغرام، إلى أن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدراتها العسكرية وإنتاج الأسلحة، و”الآن للأسف ستتعلم خوض الحرب الحديثة“.
وأضاف: "آلاف الجنود من كوريا الشمالية موجودون بالقرب من الحدود الأوكرانية، وسيضطر الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضدهم“. وأكد زيلينسكي أن "أوكرانيا حددت كل المواقع التي يتمركز فيها جنود كوريا الشمالية في روسيا، لكن حلفاء كييف الغربيين لم يزودوها بالأسلحة بعيدة المدى اللازمة لضربهم".
وتابع: "بدلًا من تزويدنا بهذه القدرة الضرورية بعيدة المدى، نجد أن أميركا وبريطانيا وألمانيا تكتفي بالمشاهدة"، مضيفاً: "كل من لا يرغب بتوسّع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، عليه أن لا يكتفي بالمشاهدة، والكلمات يجب أن تقابلها أفعال".
ونشر زيلينسكي هذا الفيديو بعد مقابلة أجراها يوم الخميس مع تلفزيون "كيه بي إس" الكوري الجنوبي، انتقد فيها ما وصفه برد "صفر" من حلفائه على نشر روسيا لقوات كورية شمالية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن هناك 10 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا، بما في ذلك ما يصل إلى 8 آلاف جندي في منطقة كورسك الجنوبية حيث شنت القوات الأوكرانية توغلاً في آب/ أغسطس.
Relatedأوربان ينتقد خطة زيلينسكي للنصر "مخيفة ومصيرها الفشل"واشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباًخرج بخمسة وعود.. زيلينسكي يلتقي قادة شمال أوروبا في أيسلندا ومحادثات حول "خطة النصر" ودعم كييفوأشار إلى أن روسيا تدرب أولئك الجنود الكوريين الشماليين على "المدفعية والطائرات بدون طيار وعمليات المشاة الأساسية، بما في ذلك تطهير الخنادق، مما يشير إلى أنهم يعتزمون حتما استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية".
وقد أثار تحرك كوريا الشمالية لتوثيق علاقتها مع روسيا مخاوف في جميع أنحاء العالم حول احتمالية توسيع نطاق الحرب من جهة، وزيادة المساعدات العسكرية التي سوف تقدمها روسيا إلى كوريا الشمالية في مقابل ذلك.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخص وإصابة 40 في غارات روسية على خاركيف وسومي ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا بيونغيانغ تؤكد التزامها بدعم موسكو: "ندعم رفاقنا حتى تحقيق النصر في أوكرانيا" واشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباً أسلحة روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا حزب الله أسلحة روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبي كامالا هاريس حركة حماس جو بايدن روسيا الحرب في أوكرانيا جنوب لبنان کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اختبار بندقية قنص حديثة بمشاركة زعيم كوريا الشمالية (صور)
أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 كانون الأول/ ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية"، والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على “تواصل” مع كيم ويعتزم “القيام بشيء ما في مرحلة ما”، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.