بعد تنازل الأسرة.. مستأنف بورسعيد تقضي بالسجن المشدد 15 عاما علي قاتل شقيقه
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قضت دائرة المستأنف بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة محمد حسن أبو زيد وضياء زين العابدين محمد، وسكرتارية اسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 15 عاما علي المتهم بقتل شقيقه ببورسعيد، وجاء حكم الاستئناف بعد تنازل الأسرة أمام هيئة المحكمة.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 27 من شهر ديسمبر من عام 2023 بدائرة قسم الجنوب ثاني، والمتهم فيها محمد شعبان علي عبد المنعم ويعمل فلاح، حيث قتل المجني عليه شقيقه يونس شعبان علي عبدالمنعم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لهذا الغرض عصا خشبية وقصد مسكنه ومكمن راحته منتظرا قدومه، وما أن حان الميقات فباغته من ورائه وسدد الأداة إليه فهشم رأسه وسالت الدماء وخارت قوته فارتطم بالأرض واعتلى المتهم يده بقدميه فحال دون حراكه، وسدد الضربات إلى رأسه حتى أزهقت روحه وفارق الحياة.
وقتل المتهم شقيقه لقيامه بحثه على العمل وكسب الرزق، وذلك بعد أن اتخذ من إحدى الغرف مكمنا له، وما أن بلغ المجني عليه المسكن وانتهى من تناول بعض الطعام وقصد إلى المطبخ حتى باغته المتهم من ورائه، فاستشعر به المجني عليه فعاجله بتسديد الأداة إلى رأسه فطرحه أرضا.
وما أن انتهى المتهم بقتل شقيقه من مقتله فوجد دماء المجني عليه قد لطخت ملابسه فقام بالتخلص منها وأبدلها بغيرها، وقام بإلقائها في أحد مصارف المياه للحيلولة دون ضبطها، واستكمل يومه لبعد الشبهات عنه، وما أن عاد إلى مسكن المجني عليه حتى افتعل أمام الجميع اكتشافه لواقعة مقتل المجني عليه وهو القاتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجن 15 عام المتهم بقتل شقيقة هيئة المحكمة زين العابدين علي عبد المنعم المجنی علیه وما أن
إقرأ أيضاً:
خليل براقعة أسير فلسطيني محرر أمضى 22 عاما بسجون الاحتلال
خليل براقعة مقاوم فلسطيني، ولد عام 1978 في مخيم عايدة ببيت لحم، وبدأ مسيرته النضالية منذ صغره أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987. انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي مرات عدة، آخرها عام 2002، وحُكم عليه بالسجن 20 مؤبدا.
تعرض أثناء السجن للتعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والإهمال الطبي. وأفرج عنه في 25 يناير/كانون الثاني 2025 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المولد والدراسةوُلد خليل مسلم محمد براقعة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 1978 في مخيم عايدة ببيت لحم. تلقى تعليمه الأولي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثم معهد قلنديا للتدريب المهني، وحصل على دبلوم في إدارة المكاتب.
وقد تخرج عام 2023 من جامعة القدس المفتوحة ضمن "برنامج تعليم الأسرى داخل السجون" الذي ترعاه الجامعة.
تجربة المقاومةبدأ براقعة تجربته النضالية منذ طفولته إبان انتفاضة الحجارة عام 1987، والتحق بالكشافة ولجان التطوع ولجان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وانضم إلى حركة حماس.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي أول مرة عام 1996، وتعرض لتحقيق قاس وطويل، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات، وأفرج عنه أواخر عام 1999.
بعد الإفراج عنه، عمل في جمعية نادي الأسير الفلسطيني، وكان من أبرز داعمي قضية الأسرى وعائلاتهم، واستمر في عمله حتى اعتقاله مرة أخرى في 26 يوليو/تموز 2002.
حولته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتقال الإداري 4 أشهر، ونُقل للتحقيق في سجون عسقلان والمسكوبية وبيتح تكفا، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي لدرجة أن عائلته لم تتعرف عليه عند زيارته الأولى بعد التحقيق.
إعلانحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالسجن 20 مؤبدا بتهمة الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- والمشاركة في عملية "جليو" عام 2002 التي نفذها المقاوم محمد الغول، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
تعرض براقعة للعزل الانفرادي أكثر من 3 سنوات، ورفض الاحتلال الإفراج عنه مرات عدة، بما في ذلك ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط) عام 2011.
حُرمت عائلة براقعة من زيارته بعد مشاركته في إضراب الكرامة عام 2012، الذي استمر 28 يوما.
أصيب بمرض شديد نتيجة الإهمال الطبي، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير عام 2014، مما استدعى نقله إلى مستشفى سجن الرملة مرات عدة.
الإفراج عنهبعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025، أُفرج عن براقعة يوم 25 يناير/كانون الثاني بعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 4 أسيرات مجندات إسرائيليات.
وصف براقعة الحال في سجون الاحتلال قائلا إن الأسرى الفلسطينيين يواجهون وضعا صعبا داخل السجون، مؤكدا أنه لم يكن على علم بوجود اسمه ضمن قائمة المُفرج عنهم.
ووفقا لبراقعة، فقد منعت المؤسسات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من دخول السجون وتفقد أحوال الأسرى منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال براقعة إن مصلحة السجون استفادت من هذا المنع ونكلت بالأسرى الفلسطينيين ومنعتهم من العلاج والأغطية أثناء فصل الشتاء.
وصرح براقعة قائلا "حُكم علي بالسجن 20 مؤبدا وأمضيت منها 20 سنة، واليوم أنا حر وكسر قيدي بفضل المقاومة".