السودان يتقدم بشكوى ضد دولة تشاد لدى الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تضمنت الشكوى، “وقائع وبينات وأدلة دامغة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة مليشيا الدعم السريع المتمردة في الانتهاكات والجرائم المرتكبة من الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية”
التغيير: بورتسودان
تقدمت حكومة السودان بشكوى ضد جمهورية تشاد لدى اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التابعة للاتحاد الافريقي في مقرها بمدينة بانجول عاصمة غانبيا وذلك بموجب الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب.
وبحسب “منصة الناطق الرسمي” تضمنت الشكوى، التي قدمت أمس الجمعة، “وقائع وبينات وأدلة دامغة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة مليشيا الدعم السريع المتمردة في الانتهاكات والجرائم المرتكبة من الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
كما شملت الجرائم وفقا للشكوى القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية وتجنيد الاطفال ونهب الممتلكات العامة والخاصة واحتلال منازل المواطنين، حيث لعب “الدعم التشادي للمليشيا دورا اساسيا في ارتكاب المليشيا المتمردة لهذه الانتهاكات واطالة امد الحرب”.
وسبق أن شكا السودان في مارس الماضي دولة تشاد لدى مجلس الأمن الدولي ضمن الشكوى التي قدمها ضد دولة الإمارات، متهما الدولتين بدعم الدعم السريع بالسلاح والملاح في الحرب الدائرة في السودان من الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
واتهمت الحكومية دولتي الإمارات وتشاد بتوفير الإمداد الحربي لقوات الدعم السريع عبر مطار أم جرس، وكشفت عن امتلاكها أدلة تثبت تورط الإمارات بينما ترفض الاخيرة الاتهامات.
الوسومالاتحاد الافريقي السودان تشاد حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي السودان تشاد حرب السودان
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تؤكد سيطرتها على معسكر زمزم في الفاشر
أكدت الدعم السريع عبر مقاطع مصورة سيطرة قواتها على مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال الدعم السريع: «نشرنا وحدات عسكرية في مخيم زمزم في الفاشر بعد السيطرة عليه بشكل كامل».
التغيير ـــ وكالات
وفي وقت سابق، تحدث مراسل «العربيةو الحدث» صالح أبو علامة عن تواصل الاشتباكات الدامية بين الدعم السريع والمقاومة في الفاشر لليوم الثالث على التوالي ما يؤدي لسقوط قتلى ونزوح آلاف السكان.
وكان القصف المدفعي لقوات الدعم السريع تجدد على مخيم زمزم أمس السبت.
وفي هذا الإطار، أوضح حاكم إقليم دارفور ني أركو مناوي لـ «العربية و الحدث» أنه تم الاستيلاء على شاحنات الأمم المتحدة المتجهة للفاشر، متحدثا عن إصرار أهل الفاشر “على عدم سقوط مدينتهم حتى آخر طلقة”
وتابع حاكم إقليم دارفور قوله لـ «العربية و الحدث» إن الأزمة ستكبر مع انضمام المزيد من عناصر الدعم السريع للقتال، مشيرا الى أن إغلاق الفاشر تم لتجويع المواطنين.
وفي وقت سابق، قالت «لجان المقاومة» في مدينة الفاشر إن القصف خلف أكثر من 300 ضحية، ما بين قتيل وجريح، فيما توقفت جميع المستشفيات عن العمل بعد مقتل جميع الكوادر الطبية والمتطوعين. كما قُصفت مصادر المياه ونفد الغذاء من المنطقة، بحسب “لجان المقاومة”.
من جهته قال مدير عام وزارة الصحة في شمال دارفور، في حديث لقناتي إن مدفعية قوات الدعم السريع مستمرة في قصف الفاشر. ووصف الوضع الإنساني في الفاشر بالمأساوي، إلا أنه أكد أن “مستشفيات الفاشر لا تزال تستقبل القتلى والجرحى.
وبسبب الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك ومدينة الفاشر، وصل عشرات النازحين السودانيين، بينهم أطفال وعمّال إغاثة، إلى مدينة طويلة في شمال دارفور، بحسب الأمم المتحدة.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بشن قوات الدعم السريع هجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر.
وأدانت الوزارة مقتل عمال الإغاثة بمخيم زمزم جراء الهجمات، مشددة على ضرورة أن تفي الأطراف المتحاربة في السودان بالتزاماتها.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية إلى حماية المدنيين في السودان وفتح ممرات لتمكين وصول المساعدات والمرور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وكانت السفارة الأميركية في السودان قد أجرت مشاورات مع غرف الطوارئ السودانية.
وأوضحت السفارة عبر حسابها في منصة «إكس» أن المشاورات تهدف للتعرف على مدى الاستجابة الإنسانية للأزمة المستمرة.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الصحة العالمية عن تضرر 335 مرفقاً صحياً في السودان جرّاء تجميد أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
الوسومالدعم السريع الفاشر النازحين زمزم معسكر