اجتماع بأمانة العاصمة يناقش التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد اليوم، برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع بحضور عدد من وكلاء الأمانة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات، الموجهات العامة لإحياء الذكرى والاستعداد والتهيئة للفعاليات والأنشطة التي ستقام على مستوى المكاتب التنفيذية والمديريات، وكذا زيارات وتكريم أسر الشهداء وتجهيز معارض وروضات الشهداء والاهتمام بنظافتها ومظهرها بما يجسد مكانة الشهداء في نفوس اليمنيين.
وتطرق الاجتماع إلى أدوار ومسؤوليات جميع المكاتب التنفيذية والمديريات والجهات المعنية في الإعداد والتنظيم الجيد لفعاليات الذكرى، والعناية بذوي وأسر الشهداء والاهتمام بهم في مختلف المجالات، عرفاناً لعطائهم الكبير وتضحيات الشهداء العظماء.
وأقر اعتماد مكاتب لفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في كافة مديريات الأمانة بما يكفل الاقتراب من أسر الشهداء لخدمتهم وحل مشاكلهم أولا بأول وتخفيف معاناتهم، وكذا توجيه صندوق النظافة ومكاتب المالية والزكاة في الأمانة بتقديم جوائز تشجيعية لأبناء الشهداء بالمدارس وتمويل البرامج التربوية الخاصة بهم، واستعداد الحدائق العامة لاستقبال أبناء الشهداء.
وأكد أهمية التنسيق لعقد لقاء يوم الأثنين القادم بالمستشفيات الحكومية والخاصة للتعاون في تقديم الرعاية الصحية لأسر الشهداء، وعمل برامج منظمة للزيارات الرسمية والمجتمعية لأسر الشهداء وتكريمها والاهتمام بها، والتنسيق بين فرع هيئة الشهداء والجانب الاجتماعي لحصر وحل مشاكل أسر الشهداء بصورة عاجلة.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المبادرات التي ستنفذها المكاتب التنفيذية لأسر الشهداء بأمانة العاصمة، ومنها استيعاب ذويهم في مشروع تأهيل رائد ورائدة تنموية وتقديم منح دراسية في كلية الزراعة بجامعة صنعاء بتمويل من وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة.
وأكد الوكيل المداني، أهمية الإعداد والحشد لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد والاهتمام بأسرهم، وإعطاء هذه المناسبة العظيمة زخماً كبيراً يليق بحجم وعظمة التضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة ومواجهة أعداء الأمة.
وحث على حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء، وترسيخ حالة الوعي والثبات في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وعملائهم، وإبراز قيمة وأهمية الجهاد والتضحيات في سبيل الله ونصرة المستضعفين وتحقيق النصر والتمكين للأمة وحماية مقدساتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد المکاتب التنفیذیة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
اعلانشاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.
فنانون يؤدون عرضا فنيا خلال عرض مسرحي يصور كارثة تسونامي خلال إحياء ذكرى مرور 20 عاما، في أتشيه في باندا أتشيه بإندونيسيا، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/APويستحضر السكان هناك تلك الطامة الكبرى، حينما هاجت الأمواج العاتية في المحيط الهندي، إبان عيد الميلاد، عام 2004، ووقع زلزال تجاوز قوته 9 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل جزيرة سومطرة الأندونسية، وهاجت الأمواج، وحلقت في الهواء، في ارتفاع تجاوز 17 مترا، واجتاح المد شواطئ دول عديدة في المنطقة، كان أكثرها تضررا، بعد إندونيسا: تايلاند والهند وسريلانكا.
لقطة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، تُظهر مسجد رحمة الله في قرية لامبوك، إحدى أكثر المناطق تضررا من تسونامي 2004، في أتشيه بيسار، إندونيسيا، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.وتُظهر الصور مدى تمسك السكان بأرضهم ووطنهم، واستعدادهم للعيش في تلك المناطق، رغم أن قرى بكاملها قد سُويت بالأرض جراء الأمواج العاتية التي قتلت أكثر من 150 ألفا في أندونيسيا وحدها.
Relatedزلزال بقوة 7.1 درجة يهز جنوب اليابان: تحذيرات من تسونامي وتفتيش للمفاعلات النوويةفيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيامإندونيسيا: عمليات إجلاء مستمرة مع استمرار ثوران بركان جبل ليوتوبي "لاكي لاكي"كما تظهر الفيديوهات مناطق أعيد بناؤها، وصارت تتزين بعشرات آلاف المباني السكنية والتجارية والحكومية، فضلا عن بناء المدارس في المنطقة التي شهدت فعليا دمارا شاملا في 2004.
واستذكارا لذلك اليوم الأليم، تقول السيدة تريا أسناني، مدرسة ثانوية في إندونيسيا: ”عندما يسألني الناس كيف نجوت، أقول لهم: الله وحده يعلم. فأنا لا أجيد السباحة. وكان اعتمادي على الدعاء وذكر الله، لأنني آمنت بأننا إذا كنا مع الله فالله أكبر“.
ومن اللافت أن الكارثة تسببت في توحيد الناس، بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، فصار إحياؤها يشمل الصلوات عند كثير من أتباع الملل والنحل، وخصوصا: المسلمين والمسيحيين والبوذيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة إل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاء احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. شركات في خدمة المجتمع والبيئة عيد الميلادإندونيسياتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ يعرض الآن Next صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار مادية يعرض الآن Next من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل عاجل. ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةبشار الأسدألمانياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلقصفإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024