وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الكويتي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم ٢ نوفمبر، مع عبدالله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة.
تناول الوزير عبدالعاطي مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّن سيادته عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق والتشاور حيال سبل دفع مختلف مجالات التعاون الثنائي، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما تبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره الكويتي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستعرضًا الجهود المصرية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية. كما استعرض أيضًا السيد وزير الخارجية جهود مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، مؤكدًا ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير خارجية دولة الكويت الكويت
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي .. الرئيس السيسي يبحث مع ملك البحرين تطورات الأوضاع بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة.
وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.