مسؤول صحي: إجراء 10 عمليات مستعصية لعلاج الجلطات الرئوية في مركز الدبوس بمستشفى العدان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن رئيس وحدة القسطرة القلبية في مركز الدبوس بمستشفى العدان الدكتور أحمد الشطي عن إجراء المستشفى نحو 10 عمليات مستعصية لعلاج الجلطات الرئوية بعضها تم تحت جهاز (الإيكمو) مبينة أن هذه الحالات لم يكن لها خيارات أخرى غير القسطرة.
وأضاف الدكتور الشطي في تصريح صحفي اليوم السبت أنه تم استخدام أحدث التقنيات العلاجية في هذه العمليات تبعا لكل حالة مشيرا إلى أن هذه الحالات تم تحويلها إلى مركز الدبوس من عدة مستشفيات في البلاد.
وأكد أنه مؤخرا تم تدشين وحدة التدخل السريع في مستشفى العدان (مركز الدبوس للقلب) بمشاركة رئيس قسم جراحة القلب الدكتور رياض الطرزي ورئيس وحدة العناية المركزة بمستشفى الفروانية الدكتور محمد شمساه حيث تعد هذه الوحدة نقلة نوعية في علاج حالات الجلطات الرئوية.
ولفت الى أن العلاج التقليدي هو إعطاء مذيبات للجلطة أما إن زادت خطورة حدوث نزيف للمريض فيمكن إجراء العلاج داخل هذه الوحدة بكفاءة تامة بالتخدير الموضعي ويتم داخل مختبرات القسطرة بمركز الدبوس للقلب باستخدام أحدث النظم والتقنيات المستخدمة عالميا لإزالة الجلطات الرئوية.
وذكر أن التقنيات الحديثة التي توفرها وزارة الصحة بمستشفى العدان ومركز الدبوس في مجال علاجات جلطات الرئة تضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة مؤكدا أن إدارة المستشفى حريصة على متابعة أحدث التقنيات العالمية في المجال الطبي وجلبها إلى المستشفى لخدمة المواطنين ورفع كفاءة الأطقم الطبية.
ووجه الشطي الشكر والتقدير لوزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري على المتابعة المستمرة للمستشفى والعمل على تطويره بأحدث التقنيات والنظم التكنولوجية الحديثة التي تواكب التطورات الطبية في النظم الصحية المتقدمة حول العالم.
المصدر كونا الوسومالجلطات الرئوية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.