ليبيا – أكد وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل الجوي بحكومة تصريف الأعمال خالد سويسي، أن العديد من الشركات الدولية تخطط لاستئناف رحلاتها عبر المطارات الليبية قريباً.

سويسي وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أفاد بأن العديد من الشركات الدولية تخطط لاستئناف رحلاتها عبر المطارات الليبية قريباً.

وأشار إلى حرص الحكومة على إبقاء أسعار التذاكر في متناول الجميع، لتسهيل السفر والتنقل داخل وخارج ليبيا.

وإلى نص الحوار:

س/ حدثنا عن عودة الشركات العالمية للعمل من ليبيا؟

ج/ بدأت العديد من الشركات بالفعل بتسيير رحلاتها من وإلى ليبيا، وأحدث هذه الشركات هي الخطوط الملكية الأردنية التي دشنت رحلاتها إلى العاصمة طرابلس قبل أيام قليلة، ومن المتوقع أن تستأنف الخطوط الجوية الإيطالية رحلاتها إلى ليبيا في يناير(كانون الثاني) المقبل.

وخلال الفترة الماضية، استقبلت المطارات الليبية رحلات لشركات مثل مصر للطيران،و”يونيڤرسال إير” الإيطالية، والخطوط التركية، ولا تزال العديد من الشركات الدولية تخطط لاستئناف رحلاتها عبر المطارات الليبية قريباً.

س/ لماذا استأنفت هذه الشركات الآن؟

ج/ جاء هذا الاستئناف بعد أن عززت المطارات الليبية إجراءاتها الأمنية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتزويدها بأحدث التقنيات.

س/ هل يستوعب مطار امعيتيقة كافة الرحلات الدولية بعد توقف مطار طرابلس العالمي؟

ج/جرى تجهيز وتوسعة صالة المسافرين في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس لزيادة القدرة الاستيعابية للمسافرين والرحلات الجوية دون أي قيود، كما تم تزويد المطارات الليبية بأنظمة تفتيش أمنية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.

س/ حدثنا عن القطاع الخاص والشركات المحلية العاملة في المجال؟

ج/تسعى الوزارة إلى تشجيع القطاع الخاص في مجال الطيران، حيث تم تأسيس عدة شركات محلية لتلبية الطلب المتزايد على السفر وفتح وجهات جديدة، إلى جانب الشركات المحلية التابعة للدولة.

س/هل لا تزال الشركات الدولية لا تحلق فوق الأجواء الليبية؟

ج/ استأنفت العديد من الشركات الدولية استخدام المجال الجوي الليبي، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع في ليبيا.

وهذا القرار يوفر الوقت والتكاليف لعدد كبير من شركات النقل، ويشجع المزيد من الشركات على المرور عبر الأجواء الليبية، مما يسهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات وتعزيز الاقتصاد الوطني.

س/ هل تواكب المطارات الليبية التقنيات الحديثة في آلية عملها؟

ج/يتم حاليًا العمل على تطوير قطاع الطيران باستخدام أحدث التقنيات العالمية، مع الحرص على تلبية جميع متطلبات منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو).

كما يهدف هذا التحديث إلى تحسين مستويات الأمان والكفاءة التشغيلية، مما يعزز من تنافسية القطاع على المستوى الإقليمي والدولي، ويؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والشركات الناقلة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

س/ ماذا عن المطارات المحلية الأخرى، خاصة مطارات الجنوب الليبي؟

ج/تم تفعيل وتجهيز عدد كبير من المطارات المحلية، خصوصًا في جنوب ليبيا، بهدف تسهيل حركة نقل المسافرين وتوفير الوقت عليهم، كما جرى العمل على ربط هذه المطارات بوجهات دولية، مما يسهم في تعزيز التواصل مع العالم الخارجي وتحفيز التنمية الاقتصادية في المناطق الجنوبية.

س/ ماذا عن أسعار تذاكر السفر في ظل عدم استقرار أسعار الصرف؟

ج/ قامت حكومة الوحدة الوطنية بتقديم دعم لأسعار الوقود لبعض الشركات الوطنية، بهدف الحفاظ على استقرار أسعار تذاكر الطيران بما يتناسب مع قدرات المواطنين الليبيين.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، إلا أننا نحرص على إبقاء أسعار التذاكر في متناول الجميع، لتسهيل السفر والتنقل داخل وخارج ليبيا.

كما تعمل مصلحة الطيران المدني على متابعة تقديم كافة الخدمات بأسعار تنافسية تلبي احتياجات المواطنين، مع الالتزام الكامل باللوائح والتشريعات المنظمة للقطاع، مما يعزز الثقة بين المسافرين والجهات المعنية، ويسهم في تطوير قطاع الطيران ودعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المطارات اللیبیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق رحلات عمرة رمضان.. وارتفاع أسعار الطيران والسكن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إبراهيم عليوة عضو غرفة شركات السياحة، إن رحلات العمرة الخاصة بشهر رمضان انطلقت في اليوم الأول من الشهر الكريم وتستمر حتى منتصف الشهر، ثم تسافر رحلات العشر الأواخر، مؤكدا عدم حدوث أية مشكلات في تسفير المعتمرين وتحويل الأموال، حيث تم إنهاء الإجراءات بسهولة ويسر.

وأضاف عليوة، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن ضوابط العمرة للموسم الحالي 1446 هـ، ألغت نظام كوتة التأشيرات، وسمحت بنظام السقف المفتوح أي غير محدد العدد، ما ساهم في زيادة الإقبال بشكل كبير على العمرة، مشيرا إلى أن الضغط على الرحلات تسبب في ارتفاع أسعار تذاكر الطيران التي تخضع لسياسة العرض والطلب، ولذلك مثلت نحو 40% من قيمة برنامج العمرة الإجمالية.

وتابع بأن برامج العمرة الاقتصادية تبدأ من 70 ألف جنيه لشهر كامل، وذلك نظرا لارتفاع أسعار الطيران، والسكن خاصة بالمدينة المنورة، والتي وصل سعر الليلة في الغرفة الفندقية بها إلى 500 ريال، أي ضعف سعر الموسم الماضي، وهذا بداعي نقص المعروض من أماكن الاقامة، موضحا أن أزمة سكن المدينة بدأت منذ مطلع شهر شعبان، ومستمرة حتى نهاية رمضان.

وكشف عليوة، عن أن أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، عن غرفة شركات السياحة، تقدموا بطلب للغرفة بتحديد سقف لتأشيرات العمرة ولو كانت 800 ألف تأشيرة -العام الماضي كان 600 ألف-، وذلك لمواجهة ظاهر استغلال الأعداد في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، لافتا إلى أن أزمة تخلف المعتمرين حتى موعد الحج وارد الحدوث لعام الجاري أيضا، ولكن السعودية اتخذت إجراءات لتشديد الرقابة على نوعية التأشيرة ومواعيد القدوم والمغادرة، كما أن شركات السياحة تستخدم خبرتها لفرز العملاء واختيار المعتمرين الجادين الملتزمين فقط.

مقالات مشابهة

  • رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • انطلاق رحلات عمرة رمضان.. وارتفاع أسعار الطيران والسكن
  • تقرير أمريكي: الدبيبة عرض على ترامب استضافة آلاف الغزيين في ليبيا
  • صناعة الطيران: من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار التذاكر
  • صناعة الطيران العالمية :من المرجح أن ترتفع أسعار التذاكر
  • ارتفاع أسعار تذاكر الطيران مستمر خلال 2025
  • محمد عفيفي :كل مانزلت أسعار التذاكر بتشوف جمهور حقيقي في الملعب.. فيديو
  • بعد مأساة الغرق.. باكستان تفرض قيودًا على سفر مواطنيها إلى دول بينها ليبيا
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025