صنعاء.. تدشين موسم حصاد البذور المحسنة في القطاع الشرقي بالمحافظة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت جمعية القطاع الشرقي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض ، بمحافظة صنعاء، موسم حصاد البذور المحسنة في مزارع قاع سعدان التابعة للجمعية .
وخلال التدشين أوضح رئيس جمعية القطاع الشرقي عبد الرزاق المخرفي أن الجمعية تسعى من خلال حصاد بحوث 13 لبذور القمح المحسنة لهذا العام إلى انتخاب بذور تنتج محاصيل زراعية كبيرة يستفيد منها المزارعين في القطاع.
وأشار المخرفي إلى أنه وفي إطار تطوير الإنتاج الزراعي اتخذت الجمعية مزارع قاع سعدان في مديرية بلاد الروس كمزرعة للبحوث والتكاثر الزراعي لمختلف البذور والبقوليات لضمان إنتاج نوعي ومتميز ، يعود بالنفع على المزارع ، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز محصول هذا الموسم من البذور المحسنة ستة أطنان.
فيما أوضح المدير التنفيذي للجمعية قاسم العزب أن المحاصيل الزراعية لهذا العام تميزت على سابقيها من حيث وفرة وجودة المحصول العالية، مبينا أن الجمعية ستقوم بتوزيع البذور على الجمعيات التنموية التعاونية في مديريات القطاع، عبر برنامج الزراعة التعاقدية.
وأكد سعي الجمعية للوصول الى بلوغ الهدف المنشود في تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تحويل التحديات إلى فرص عمل جديدة للزراعة والجمعيات، مشيرا إلى أن الجمعية وزعت منذ تأسيسها 27 طنا من البذور المحسنة، التي تتناسب مع البيئات الزراعية الجغرافية المتعددة في مديريات القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام
شمسان بوست / مأرب:
دشنت وزارة الصناعة والتجارة، والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم، مشروع “سند” لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام، من خلال التنمية وريادة الاعمال، والذي تنفذه مؤسسة إمكان بالتعاون مع مكتبي الصناعة والتجارة، والتخطيط والتعاون الدولي، والغرفة التجارية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP).
ويهدف المشروع الذي يستمر لمدة عام، الى تمكين القطاع الخاص من لعب دور اكثر فاعلية في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة، من خلال تطوير آليات التنسيق بين القطاع الخاص والجهات المعنية، ودعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في الاستقرار المجتمعي، وخلق فرص عمل تسهم في تحسين سبل العيش للنازحين والمجتمع المضيف.
واكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد عايض، على اهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، من اجل اعادة صياغة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المنشودة واعادة الاعمار، وتسهيل سبل العيش للمجتمع وخلق فرص عمل وهو محور ارتكاز.
ولفت الوكيل عايض الى ان الوزارة تعكف على تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها احد اعمدة الاقتصاد الاساسية، وهي المدخل للمساعدة في تحسين الاقتصاد وتطوير بيئة الاعمال، وتحسين سبل العيش للمجتمع وخلق فرص العمل، وتعزيز السلام والاستقرار المجتمعي
واكد مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة عبدالحق منيف، على اهمية هذا المشروع الذي يلامس حاجة المحافظة لتطوير آليات التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية واعادة الاعمار، ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ريادة الاعمال، بما يحقق خلق فرص عمل واسعة ويؤسس للاستقرار الاجتماعي المستدام.
وكان مدير مؤسسة امكان محمد الشدادي، قد اوضح ان اطلاق مشروع ” سند” يأتي ضمن استراتيجية مؤسسة إمكان الرامية إلى تمكين الشباب، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وخلق مبادرات تسهم في بناء السلام عبر التنمية الاقتصادية والاستثمار المسؤول..لافتا الى ان المشروع سيعمل على بناء قاعدة بيانات حديثة بالمشاريع المتأثرة بالحرب وتقرير تحليلي حول التحديات والصعوبات التي واجهت هذه المشاريع والخروج بخلاصات علمية وعملية وتوصيات لكيفية التخفيف من التحديات والصعوبات ومعالجة اثارها.